أعلنت دار "كريستيز"، الأحد، برنامج إحياء سنتها العاشرة في دبي، الذي يشمل للمرة الأولى في الشرق الأوسط مزادا على "عناصر الأناقة" كالحقائب النسائية والساعات، إضافة إلى أعمال لفنانين من المنطقة. وقال الرئيس العالمي لكريستز يوسي بيلكانن أن الدار باعت خلال العقد الماضي ما قيمته 300 مليون دولار، نحو خمسة آلاف عمل فني. ومن المتوقع أن تصل القيمة الإجمالية للمزادات التي تبدأ اليوم وتنتهي في 17 الشهر الجاري إلى 16 مليون دولار. وعكس مسؤولو الدار اللندنية العريقة نمو سوق الفن في الشرق الأوسط منذ بدء نشاطها فيه عام 2006. وتنطلق المزادات بعرض 176 ساعة قيّمة لصانعين مثل كارتييه وباتيك فيليب وياغر لوكوتر، منها المصنوع يدويا، وأخرى مرصعة بالألماس أو مصنوعة من الذهب عيار 18 قيراطا، وتتراوح القيمة المقدرة للساعات من 500 دولار، وصولا إلى 230 ألف دولار لساعة نادرة من الذهب عيار 18 قيراطا. كما يعرض في مزاد عناصر الأناقة أكثر من 150 قطعة فخمة وحقائب نسائية من تصميم هيرميس وشانيل ولوي فيتون. ومن أغلى المعروضات في هذا المزاد أزرار أكمام من الزبرجد والياقوت والألماس، يتراوح سعرها المقدر بين 150 و200 ألف دولار. ويخصص "مزاد الفنون الحديثة والمعاصرة" منحوتات ورسومات بينها 40 لوحة لفنانين معاصرين، من أبرزها "ساراييفو" (1992) للمصري عمر النجدي، المكونة من ثلاثة أجزاء متراصة يبلغ مجموع عرضها نحو 11 مترا، وتقدر الدار قيمتها ما بين 400 و600 ألف دولار. كما تعرض لوحة "العبور" (1974) للمصري حامد عويس، والتي تجسد عبور القوات المصرية قناة السويس في أكتوبر 1973. وتقدر قيمة اللوحة ما بين 300 و400 ألف دولار.   ومن اللوحات عمل للفنان المصري محمود سعيد عن النيل، و"البراق" للرسام العراقي كاظم حيدر، ولوحات لفنانين إيرانيين أمثال سهراب سبهري وبهمان محصص، ولبنانيين كبول غيراغوسيان وأيمن بعلبكي.   وسبق للدار أن نظمت مزادات على كنوز فنية وأعمال متنوعة من دول عدة. كما سجلت في 2010 أغلى لوحة لفنان عربي حديث، مع بيع لوحة "الدراويش" للمصري محمود سعيد بـ 2.54 مليون دولار.