بعد أن شك الزوج في أن هناك مشكلة في توأميه الصغيرين، إذ كأنهما لم يخرجا من بطن واحد، كل منهما له شكل وطباع مختلفة، قرر إجراء اختبار للحمض الننوي "دي إن إيه"، ظناً منه أن المستشفى قد تكون بدلت أحد الطفلين نتيجة خطأ ما. وبعد إجراء الفحوصات تبين فعلاً أن كل توأم من أب، وأصر الأبوان على خطأ من قبل المستشفى التي قد تكون أعطتهما بالخطأ طفلاً آخر. لكن المفاجأة التي قدمتها المستشفى من خلال الفحوصات القاطعة، أنه صحيح أن الأبوين مختلفين لكن الأم واحدة. يُذكر أن الدراسات الطبية أكدت إمكانية أن تحبل أي سيدة من رجلين مختلفين في نفس الوقت، وفق ما ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، لكنها حالات نادرة جداً.