أكد خالد القيش أنّ الدراما قبل الأزمة كانت مطلوبة أكثر مما هي عليه في الوقت الراهن، مطالباً الفنانين الذين غادروا البلاد بالعودة، قائلاً: "إن جمال سليمان خسارة للدراما السورية". وضمن برنامج "حاجز فني" مع كاتيا اسكيف عبر "ميلودي أف أم" السورية، أعرب القيش عن أسفه لما وصلت إليه الدراما السورية، ملقياً اللوم في ذلك على "استسخاف الجهات المنتجة بالأعمال، واستسهالها التعاقد مع دخلاء ليس لهم علاقة بالفن". واعتبر النجم السوري خروج جمال سليمان من سوريا خسارة للدراما المحلية، قائلاً: "لا أنسى فضل سليمان كأستاذ، وأتمنى عودته ليستفيد منه الجيل الجديد من الفنانين". وأشار إلى أنّ "مسلسل "بقعة ضوء" متنفّس للشعب السوري، وغياب بعض النجوم المهمين عن العمل لم يؤثر عليه، بل إنّ غيابهم أعطى فرصة للفنانين الجدد". وتابع: "الدخلاء من كتاب وممثلين، كثيرون للأسف، لكن مع ذلك سيكون "بقعة ضوء" هذا العام جيداً أكثر من العام السابق لأنّ صمام أمان العمل هو المخرج، وبوجود سيف الشيخ نجيب سيكون العمل ناجحاً أكثر". وفيما يتعلق بالأعمال السورية لعام 2015، فضّل مسلسل "غداً نلتقي" الذي اعتبره متكاملاً ومنقذاً للأعمال السورية، بينما كان مسلسل "صرخة روح" تجارياً وغير مكتمل كونه يتكلم عن الخيانة فقط بين الرجل والمرأة. واعتبر "باب الحارة" عملاً تجارياً أيضاً بعد جزئه الثاني. أما "العراب" الذي كان له مشاركة فيه، فرآه "عملاً منقوصاً" بسبب عدم اكتمال الجزء الثاني. وبرر القيش توجهه نحو الدوبلاج بوصفه مهنة جديدة بمدخول مادي جيد، متمنياً دبلجة الأعمال السورية في تركيا. المزيد: خالد القيش نادم على “خواتم”