أشارت "الجمعية الألمانية لمساعدة مرضى السكري" إلى أنه يمكن للمرضى الذين يعانون من السكري من النوع الثاني الافادة من ممارسة الرياضة بشكل خاص.   وأوضحت الجمعية أنّ الممارسة المنتظمة للأنشطة الرياضية من شأنها خفض نسبة السكر والدهون في الدم، فضلاً عن خفض مستوى ضغط الدم. كما أن عمل العضلات يزيد إفراز هرمون الأنسولين. وأوضح أكسل برايسلر اختصاصي الطب الرياضي أنه من الأفضل أن يمارس مريض السكري التمارين الرياضية من خمس إلى ست مرات في الأسبوع بواقع نصف ساعة في كل مرة.   وأضاف برايسلر أنه يمكن لمريض السكري ممارسة رياضة قوة التحمل؛ فهي لا تعمل على حرق السعرات الحرارية فحسب، بل تعمل أيضاً على تنشيط الدورة الدموية. ونصح الطبيب بممارسة رياضة المشي أو ركوب الدراجات أو السباحة. أيضاً، تسهم تمرينات تقوية العضلات في تحسين حساسية الأنسولين من خلال بناء العضلات، ويقوم هذا بدوره بتزويد الخلايا بمزيد من الغلوكوز، وهو ما يعمل على خفض مستوى السكر في الدم. ومع ذلك، فإنه يتعيّن على مريض السكري الاستفسار من الطبيب المعالج عن مقدار الأداء البدني قبل ممارسة أي نوع من التمرينات، فخطة التمرين يمكن أن تساعد على تجنب الحمل الزائد. للمزيد: