كشف عبد المنعم عمايري أنّ سبب غيابه عن دمشق هو انشغاله بمشاريعه الفنية التي يصوّرها بين سوريا وباقي البلدان العربية للموسم الرمضاني المقبل.

وقال عبر إذاعة "سوريا الغد": "لا أستطيع التخلي عن دمشق، ولا غنى لي عنها، فهي تردّ لي الروح كلما مشيت في شوارعها".

وعن أكثر تضحية قدمها في حياته سواء على الصعيد الفني أو غيره، أجاب النجم السوري إنّه ذات يوم، أوقف جميع مشاريعه الفنية من أجل تخريج دفعة طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية وتفرغ بالكامل للمسرح من أجلهم، واعتذر عن مجموعة أعمال تلفزيونية حينها، مشيراً إلى أنّ هذا الأمر لا يعتبره تضحية بقدر ما هو رسالة أو مشروعه كإنسان في الدرجة الأولى ثم كفنان، من دون أن ينكر أنه كسب في أرشيفه الفني مجموعة مسرحيات مهمة، بقيت في ذاكرة الناس وأرشيف التلفزيون.

كما اعتذر من جميع الوسائل الإعلامية عن إقلاله في الإطلالات، مؤكداً أنّ سبب ذلك هو ضيق الوقت، مضيفاً: "عندما يكون هناك ما أقوله، سأظهر عبر الإعلام".

وختم حديثه بكلمة وجّهها لكل سوري قائلاً: "يا رب تتعمر سوريا، يبدو أن قدرنا التعرض لما نحن فيه، لكن أتمنى عودة المحبة إلى قلوبنا لأنّ بالحب وحده يمكننا الانتصار على كل سوء، والخير دائماً ينتصر على الشر، فدعونا نفكر في الحياة الجميلة كي نحصل عليها، وإن شاء لله الأيام القادمة ستكون أفضل". ولفت إلى أنّ الفنان هو أحد أفراد المجتمع ومن مهامه تقديم فن محترم يلامس أوجاع الناس، وتمنى أن يتمكن من زرع الابتسامة على "شفاه الجمهور كي يساعده على الخروج من حالة الحزن المسيطرة عليه جرّاء الحرب التي تتعرض لها بلادنا والحالة الاقتصادية الصعبة التي نعيشها".

المزيد:

للمرة الأولى: عبد المنعم عمايري مُخرج العلاقات الغرامية!