أكد مسؤول في شرطة دبي أنّ نشر صور الآخرين على شبكات التواصل الاجتماعي من دون الحصول على إذنهم جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة ستة أشهر، بالإضافة إلى غرامة مالية قد تصل إلى 500 ألف درهم بموجب قانون تقنية المعلومات في دولة الإمارات. وذكر اللواء محمد سعد الشريف، مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون الإدارة أنّ العديد من مستخدمي مواقع الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي ليسوا على علم بهذا القانون وفق ما ذكرت صحيفة "إيميرتس247". وأضاف الشريف: "بعض الناس لا يعرفون أنّ تصوير شخص ما ونشر صوره على الشبكات الاجتماعية أو غيرها من المواقع الإلكترونية، يعتبر بمثابة جريمة يعاقب عليها القانون في دولة الإمارات. وتنطوي عقوبة هذه الجريمة على السجن لمدة ستة أشهر وغرامة مالية تراوح من 150 ألفاً إلى 500 ألف درهم. يجب على الناس معرفة أنّ هذا التصرف بمثابة جريمة كبرى يقدم عليها بعضهم بهدف المتعة والتسلية من دون معرفة أنهم سيتعرضون للملاحقة القضائية". وحذر الدكتور محمد عبد الله مدير "مركز دعم اتخاذ القرار" في شرطة دبي الآباء من السماح لأطفالهم بإنشاء حسابات خاصة بهم على مواقع التواصل الاجتماعي، لتجنب تعرضهم للابتزاز وغيرها من التهديدات من قبل الغرباء على هذه المواقع. وأشار عبد الله خلال حملة توعية أطلقت في دبي إلى أنّ بلداناً كثيرة تفرض بعض البروتوكولات للحد من استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي قبل سن معيّنة من أجل حمايتهم من التهديدات المحتملة.