لم تتردد الشابة لحظة، حسب من رآها، لتقفز خلف هاتفها الآيفون لحظة سقوطه في بحيرة بعمق مترين  تتراوح درجة حرارة الماء فيها ما بين -2 و-9، أي أنها شبة متجمدة تقريباً. وانتشرت صورة الفتاة الصينية على وسائل التواصل الاجتماعي، وتداول المستخدمون صور الفتاة، متسائلين إن كان ما فعلته ضرورياً أم لا، وكتب أحدهم "الحياة قيمتها كبيرة لكنّ الهاتف كمالي". يبدو أن تعلق الفتاة بهاتقها أو احتوائه على مواد في غاية الأهمية، جعلها لا تفكر لحظة في احتمالات تعرضها لأي إصابة بسب القفز أو بسبب درجة الحرارة شديدة البرودة. وأنت ماذا كنت ستفعلين لو كنت مكانها؟ هل تضعين صوراً وتتركين رسائل مهمة على هاتفك؟ ربما يفضل ألا تفعلي حفاظاً على حياتك من القفز!