بعد أن انطلق مشروع التاكسي الخاص بالنساء الذي بدأت فكرة تطبيقه في الأردن مطلع الشهر الحالي، أقدمت شركات أردنية خاصة أخرى، على إتاحة فرص العمل في محطات الوقود للنساء، وذلك لتشجيع الفتيات على العمل تجنباً لأرقام البطالة المرتفعة في الأردن، نتيجة الأوضاع الاقتصادية والظروف المحيطة بالأردن.

وفي ظل ارتفاع الأسعار، وفرض ضرائب على البضائع وتدني مستوى الدخل، أعلنت أول أمس إحدى شركات التوظيف في الأردن عن حاجتها لموظفات للعمل في محطة بنزين دون تسميتها، من الفتيات اللواتي يحملن الجنسية الأردنية، على أن تتراوح أعمارهن ما بين 24 و40 عاماً شريطة الحصول على شهادة الثانوية، كحد أدنى لقبول الوظيفة.

 ومن بين شروط الوظيفية التي لا تشترط الخبرة، أن تتمتع الفتاة "حسب الإعلان" بحس قيادي ومهارات الاتصال، فضلا عن قدرتها على اتقان العمليات الحسابية، وتسعى الشركة بحسب تصريحاتها لوسائل الإعلام المحلية لكسر ثقافة العيب في المجتمع الأردني ومنح النساء فرص عمل مختلفة، بحيث ستمنح كل موظفة راتب شهري يبلغ تقريباً "300 دينار اردني ما يقارب 450 دولاراً أميركياً".

فضلا عن اشتراكها في مظلة الضمان الاجتماعي والتأمين الصحي، فضلا عن قيام إدارة "محطة البنزين" للتنسيق مع الأمن العام الأردني لتوفير الحماية اللازمة للفتيات فيما لو تطلب الأمر.

ماذا لو أتيح لك العمل كموظفة لتعبئة الوقود في الأردن؟ هل توافقين؟ وكيف تعتقدين أن المجتمع سيتصرف تجاهك؟