200 مليون امرأة وفتاة في ثلاثين بلدا، تعرضن لختان الإناث، نصفهن في مصر وإثيوبيا وإندونيسيا، بحسب منظمة تابعة للأمم المتحدة في تقرير صدر مساء الخميس. وأشار التقرير الإحصائي لمنظمة اليونيسيف، إلى أن الرقم العالمي شهد زيادة بنحو 70 مليون فتاة وامرأة عن تقديرات عام 2014. ويرجع السبب إلى النمو السكاني في بعض البلدان، وبيانات جديدة من إندونيسيا. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أقرت بالإجماع في ديسمبر/ كانون الأول 2012، قرارا يطالب بفرض حظر عالمي على تشويه الأعضاء التناسلية للإناث "الختان"، وهي ممارسة تعود إلى قرون، نابعة من الاعتقاد بأن ختان الفتيات يسيطر على الحياة الجنسية للمرأة، ويعزز الخصوبة. وأحد أهداف الأمم المتحدة منذ سبتمبر/أيلول الماضي، هو القضاء على هذه الممارسة بحلول عام 2030. وقالت غيتا راو غوبتا، نائبة المدير التنفيذي لليونيسيف، في بيان بالتزامن مع التقرير الجديد، إن "تحديد حجم انتشار تشويه الأعضاء التناسلية للإناث ضروري، للقضاء على هذه الممارسة". وبينما كان هناك تراجع عام في انتشار ختان الإناث على مدى العقود الثلاثة الماضية، اعتبرت اليونيسيف أن هذا ليس كافيا لمواكبة النمو السكاني المتزايد. وحذرت المنظمة من أن عدد الفتيات والنساء اللواتي يخضعن للختان "سيرتفع بشكل كبير خلال السنوات الخمس عشرة المقبلة، إذا استمرت الاتجاهات الحالية". وقالت خبيرة الإحصاء في اليونيسيف، كلوديا كابا، إن رقم المائتي مليون يأتي من مسوح أسرية بشأن انتشار تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، والنمذجة الإحصائية.