على مدى 3 انتخابات برلمانية متتالية، يتكرر فوز المرأة بمقعد واحد فقط في «المجلس الوطني الاتحادي». من بين 76 إماراتية ترشحن لخوض انتخابات 2015، فازت واحدة. وهي النتيجة نفسها التي حدثت في الدورتين السابقتين 2006 و2011، في حين كان سقف الطموح يتجاوز هذا العدد. بعدما طوت المرأة الإماراتية ثالث صفحات مشاركتها في انتخابات «المجلس الوطني الاتحادي»، وبدأ المجلس بالفعل بعقد جلساته في الفصل التشريعي الخامس عشر بنسبة تمثيل نسائي تبلغ 17.5 في المئة بوجود 7 عضوات، 6 منهنّ مُعيّنات وواحدة منتخبة، يبدو الوقت مناسباً للنظر في مسيرة مشاركة المرأة الإماراتية في انتخابات عضوية «المجلس الوطني الاتحادي». بالعودة إلى انتخابات 2006، فازت الدكتورة أمل القبيسي بمقعد واحد، وتكرر ذلك في انتخابات 2011، حين فازت الدكتورة شيخة العري بمقعد واحد أيضاً، وفي انتخابات 2015 فازت ناعمة الشرهان بمقعد وحيد للمرة الثالثة على التوالي. لماذا امرأة واحدة فقط؟ هذا هو العنوان الرئيس للتحقيق الذي نُشر في العدد الحالي من مجلة "زهرة الخليج" الذي تظهر على غلافه لوجين عمران وشقيقتها أسيل عمران. في هذا التحقيق، نبحث عن الأسباب من وجهة نظر المرشحات السابقات ممَّن لم يُحققن الفوز، ونستمع كذلك إلى وجهة نظر جمهور الناخبين، مع تفسير لما جرى على لسان أستاذة في علم الاجتماع، وإحدى العضوات السابقات في «المجلس الوطني الاتحادي». تحقيق مميز لا تفوّتيه زهرتنا!