لا ينبغي أبداً أن نتنازل عن الفطور نحن الكبار، فما بالك بالطفل؟ إنها وجبة تمدّ الطفل بما يعادل ثلث احتياجاته اليومية من الطاقة، وبذلك تزيد من قدرته على التحصيل الدراسي والتركيز والإبداع. فما العمل حين يكون الطفل عنيداً ويرفض تناول الفطور. لذلك ننصح بالتالي: # تعويد الطفل على النوم باكراً، ليأخذ الجسم القسط الكافي من النوم، فيستيقظ أكثر حيوية ونشاطاً. # إيقاظ الطفل قبل موعد المدرسة بوقتٍ كافٍ. # محاولة توجيه الطفل لإجراء بعض التمارين الرياضية بعد الاستيقاظ مباشرة، فهي تزيد من حيويته، وتفتح شهيته لتناول وجبة الإفطار. # توفير جوٍ هادئ ومريح، لأن الحالة النفسية الجيدة تساعد الطفل في الإقبال على تناول الطعام. # تحضير قائمة بالأطعمة التي يحبها الطفل، والتنويع بينها. # لا مانع من تمرير قطعة حلوى في الصباح للطفل، حين يصر على عدم تناول الفطور. فهي ستمده بالطاقة، ربما تكون قطعة كيك تضعين فيها قطعة فواكه طازجة مع كأس حليب. # إذا لم يأخذ الطفل كفايته من طعام الإفطار، فيجب تعويض ذلك في وجبته المدرسية، والتي ننصح أن تشمل شيئاً من منتجات الألبان وفاكهة أو خضراً وعصيراً. # أهم شيء ألا يكون الطعام موضع مشاكل ونكد وخلاف مع الطفل في كل وقت.