خسرت هذه الشابة البريطانية نصف وزنها تقريباً على مدى عام ونصف. ميزة حميتها هي الصبر وأنها ليست متسرعة وأنها أدخلت النظام الصحي لحياتها بالتدريج وبدعم من زوجها. اسم هذه الفتاة غريس بورست، وقد كانت تعاني من زيادة الوزن منذ أن كانت طفلة، فقد كانت دائما ممتلئة تحب الحلوى والهامبرجر والبيتزا والصودا. وفي مرحلة الدراسة أدمنت على أن تكون نحيفة، فبدأت في تناول الأدوية المنحفة بكميات كبيرة حتى أثرت على أعصابها وحياتها بلا فائدة، كان هذا حين تعرفت على زوجها الذي أقنعها عن التخلي عن كل هذه الوسائل المتعبة. ارتبط الاثنان عن قصة حب مؤثرة، وبدأ زوجها يؤثر في حياتها فاشترى لها تريدميل لتمارس الرياضة في البيت، فقد طانت حجتها دائما أن الجو بارد في الخارج وأن مركز اللياقة بعيد. ثم بدأ يتوسق معها فيختاران الخبز من الحبوب الكاملة، وبدل من اللحوم المجمدة المعدة للطبخ كالبرغر المجمد أو الدجاج المقلي، يشتريان التيركي والخس والبندورة والجبن، لتصنع غريس ساندويشاً على الغداء أو العشاء بدلا من طلب الديلافيري. الأمر لم يكن سهلاً في البداية ولذلك استغرقت الحمية فترة طويلة، لكنها نجحت بعد عام ونصف في أن تصل إلى خسارة نصف وزنها تماماً. تقول غريس إنها لم تحب نفسها من قبل كما تحبها الآن، فخورة بما حققت لنفسها ولصحتها وجمالها، وسعيدة بحب زوجها ودعمه لها. لدى غريس بضعة نصائح تشاركها القراء  ومن يرغب بمتابعة رجيم صحي: # على المرء أن يظل إيجابياً وألا يصيبه الإحباط إن لم يفقد الوزن في أول مدة كما يتوقع. # لا تفكر في الرجيم كفترة طويلة، فكر فقط كيف تنهي كل يوم بيومه. # خطط لكي تنجح، عليك أن تستيقظ باكراً لتركض أو تمارس الرياضة قبل العمل أو الدراسة. عليك أن تلعب الرياضة قبل النوم أيضاً. لا بد من وضع خطة لإدارة الوقت حين نتبع الرجيم. # تحرك كثيراً أثناء العمل ولا تظل جالساً على كرسي مكتبك. # أعد الوجبات الخفيفة بنفسك بين الوجبات الرئيسية ولتكن من الخضرة والفواكة، تجنب النشويات.