إذا كنت تأكلين حتى تشعر أنك على وشك الانفجار، ولو فشلت كل محاولاتك للتوقف عن هذا السلوك القهري، فهذا يعني أنك قد تكوني مصابة باضطراب نهم الطعام، وتعديلك لنمط حياتك قد يفيدك كثيرا، فما هي التعديلات المقترحة؟ نمط الحياة والعلاجات المنزلية في الحالات العادية، لا يكون علاج اضطراب نهم الطعام ذاتيًا علاجًا فعّالاً، ولكن بالإضافة إلى المساعدة المتخصصة، يمكن اتباع خطوات الرعاية الذاتية التالية لتعزيز خطة العلاج الخاصة بك:   تجنبي اتباع الأنظمة الغذائية إن محاولة اتباع الأنظمة الغذائية يمكن أن تستثير نوبات النهم؛ مما يؤدي إلى دورانك في حلقة مفرغة يصعب التحرر من شباكها، تحدثي مع الطبيب حول الاستراتيجيات المناسبة لضبط الوزن، وتجنبي اتباع نظام غذائي إلا بعد أن يوصيك الطبيب باتباعه لعلاج اضطراب نهم الطعام لديك، واتبعي النظام الغذائي تحت إشراف الطبيب.   احرصي على تناول وجبة الإفطار يفوّت كثير من المرضى المصابين باضطراب نهم الطعام وجبة الإفطار، ولكن في حالة تناولها فقد يقل تعرّضك لتناول سعرات أعلى في الوجبات اللاحقة خلال اليوم.   لا تحتفظي بكثير من الطعام احتفظي بطعام أقل مما تحتفظ به في الحالات العادية في منزلك، وقد يؤدي هذا إلى كثرة التردد على متجر البقالة، ولكن يمكن أن يؤدي أيضًا إلى الابتعاد عن المغريات وتقييد القدرة على نهم الطعام.   احصلي على المغذيات السليمة إن تناول كثير من الطعام أثناء نوبات النهم لا يعني أنك تتناول أنواع الطعام التي تزودك بالمغذيات الأساسية التي تحتاجها، فاستشيري الطبيب بشأن المكملات الغذائية المناسبة التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن.   حافظي على التواصل بالآخرين تجنبي الانعزال عن أفراد الأسرة والأصدقاء الذين يولونك الرعاية ممَّن يرغبون في رؤيتك تنعم بصحة جيدة، وتفهّمي أنهم يهتمون بمصلحتك اهتمامًا نابعًا من أعماق القلب.   مارسي الأنشطة البدنية استفسري من مقدم الرعاية الصحية عن نوع النشاط البدني المناسب لك، وخاصةً إذا كنت تعانين من مشكلات صحية ترتبط بزيادة الوزن.