تفاعلت الطالبة الإماراتية شيخة عبد الله من دبا الحصن التي لم تتجاوز العشر سنوات، مع إعلان 2016 عاماً للقراءة، الذي أتى بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، عبر توزيعها مكتبة "آفاق المعرفة" على مؤسسات وجهات حكومية واتحادية في الدولة. وأصرت شيخة على ادخار جزء من مصروفها اليومي لشراء الكتب التي حرصت على تزويد المؤسسات بها بهدف تشجيع القراءة وتسهيلها على مرتادي تلك الدوائر. وحرصت الطالبة على أن تكون السباقة في هذه الفكرة نظراً إلى المعنى الكبير الذي شعرت به من إعلان "2016 عاماً للقراءة"، وما فيه من شعور يدركه كل مواطن إماراتي وهو أنه الأهم والأغلى، والثروة الحقيقية لقيادته الحكيمة التي لا تدخر جهداً في تمكينه واسعاده وجعله في المراتب الأولى دائماً، ومحض الاهتمام الأكبر، وهو ما جعلها ترد الجميل بالتزامها وتفاعلها. واعتبرت أنّ إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، هذا العام للقراءة جاء ليسلح الإنسان الإماراتي بالمعرفة، التي هي أغلى ما في الوجود، ولإعداد جيل جديد من العلماء والمفكرين والباحثين والمبتكرين. تؤمن شيخة أنّ القراءة هي مفتاح كل رُقي وتقدم للإنسان والبنيان والتحضُّر، وأنها تفتح آفاق المعارف والابتكار، وتوصل إلى تجارب الآخرين والاقتباس منها وتطبيقها والإبداع فيها. وأشارت لوسائل الاعلام إلى أنّها تحاول تنويع الكتب في المكتبات التي توزعها، وتراوح الكتب فيها بين الأربعين والخمسين كتاباً، ضمت كتباً ثقافية وأدبية وقصصاً للأطفال وغيرها.