لقد بات رجلاً مختلفاً! هكذا يمكن وصف الأمير ويليام بعدما صار أباً لجورج البالغ عامين وشارلوت البالغة ثمانية أشهر. دوق كامبريدج اعترف أنّ ولديه غيّرا حياته وشخصيته وكيفية نظرته إلى الحياة والوجود. ففي مقابلة مع قناة "إي تي في" البريطانية بثت أمس، قال الأمير: "الغريب أنّني صرت عاطفياً أكثر مما كنت عليه في الماضي". وتابع: "لم أكن شخصاً قلقاً بطبعي. لكنني اليوم تغيرت كلياً بعدما صرت أباً. لقد صرت أتأثّر كثيراً بما يجري في العالم، لأنّني بكل بساطة صرت أعي كم أنّ الحياة غالية وثمينة وصرت أخشى أن لا أكون موجوداً حين يكبر الولدان وأشياء أخرى من قبيل ذلك". وأشار إلى أنّه يحاول غرس بعض المفاهيم والقيم في ولديه، خصوصاً الإحساس بأنّهما محظوظان بالنظر إلى العالم حولهما. وقال: "حين كنت صغيراً، كانت والدتي ووالدي يأخذاننا إلى الجمعيات الخيرية كي نعي ماذا يحدث حولنا. من المهم جداً الخروج ورؤية العالم الحقيقي المحيط بنا".