ليس لدى أحد شك في جسد بيونسيه المثالي، وخسارتها السريعة لوزنها بعد ولادتها، وقد أعلنت أن السبب هو حميتها النباتية التي تستند إلى برنامج وضعه خبير التغذية المسؤول عنها ماركو بورغيس. الحمية في أساسها هي الامتناع عن اللحوم تماماً لمدة 22 يوم، والاعتماد بشكل كبير على وجبات من الخضروات الورقية كالسبانخ والهندباء والسلق لثلاثة أسابيع، يضمن بعدها خبير التغذية خسارة لا تقل عن عشرة كيلوغرامات على الأقل. تتضمن الوجبات أيضاً الحبوب كالبرغل والسيريال في الصباح، والمكسرات النيئة. لكن في الحقيقة وبعد أن اعترفت بيونسيه أنها لم تلتزم تماماً بالحمية وأنها ضعفت أكثر من مرة خلالها وتناولت اللحوم، فإن الأمر يجعلنا نسأل عن فعالية الحمية. الحمية جيدة وصحية بلا شك، فهي بغض النظر عن مساعدتها في خسارة الوزن، إذ لا تدخل الدهون إلى الجسم أبداً وكذلك الكربوهيدرات، ولكنها تعمل على تنقية الجسم من السموم، ما ينعكس بالفعل على البشرة ورونقها ويحسن من حالة الجهاز الهضمي ويريحه من الطحن اليومي الذي يقوم به لشتى أشكال الطعام. ولكن ومع وجود مؤسسة ضخمة لماركو بورغيس، توفر الوجبات وتنتج أنواع من الشوكلاتة والحلوى وتوصلها إلى البيت بأسعار مرتفعة، نتوقف فعلاً عن تحول الحمية إلى تجارة، وأن تكون بيونسيه أكبر وجه يسوق لها وربما أفضل جسد يروجها. لكن بشكل عام هناك دعوة للتخفيف من اللحوم بشكل عام، واللجوء إلى تناول السمك، فلكثرة ما نسمع اليوم من أخبار، ربما تكون الأسماك أحد الأغذية القليلة الناجية من عبث الإنسان وشركات الأغذية بها. كما أن النظام النباتي بشكل عام، نظام صحي ويمكن إدخال بعض الكربوهيدرات النباتية عليه وكذل البروتينات المتوفرة في الحبوب. وأخيراً، فإذا كنت تنويت تجربة حمية بيونسيه، تذكري أنها تتدرب من ساعتين إلى ثلاثة على الأقل كل يوم، فجمال جسدها هو رأسمالها، وعملها أن تبقيه منحوتاً جميلاً، إن كنت تملكين الوقت والدافع والرغبة والاستعداد، فهيا ابدئي الحمية وانحتي الجسد الذي تحلمين به.