كاناي داس البالغ من العمر 42 عاماً يعاني من حالة تُسمّى الورم العصبي الليفي، وهو في حاجة ماسة إلى عملية جراحية لإنهاء ألمه. وقال إنه لا يمكن أن يأكل أو أن يجري حديثاً صحيحاً، ويحتاج دائماً الأدوية لتهدئة بشرته المتقرحة. كما منعه التشوه الذي يواجهه من الحصول على وظيفة يعتاش منها. لجأ كاناي إلى التسول، وهو يمشي اليوم على طول محطة القطار، كل صباح، آملاً بالحصول على المال من المارة الركاب، إذ يجني يومياً ما قيمته 3 يوروهات. التسول لم يكن السبب الوحيد الذي دفع الهنود للتعاطف معه، فكثير منهم يعتقدون بأنه نسخة من الإله غانيشا - الإله الفيل - ولذلك يقدمون له المال. كاناي - من Baruipur في ولاية البنغال الغربية في شرق الهند، تخلت عنه والدته وهو طفل صغير،لأنها لا تستطيع علاجه. فعثر عليه بهاراتي روي (73 عاماً)، الذي يعمل في تنقيب صناديق القمامة، وتبناه. أخبره الأطباء بأن حالته غير قابلة للشفاء، ولكن كاناي متفائل بجمع بعض الأموال لإجراء عمل جراحي ينقذه من معاناته وآلامه اليومية. متحدثاً إلى صحيفة "dailyrecord"، يقول كاناي:"دائماً أدعو الله وأسأله المغفرة. حياتي مؤلمة جداً. لا أستطيع المشي أو تناول الطعام. أسكب الطعام على نفسي أثناء تناوله. تحرجني زيارة الآخرين، جسدي متقرح، ودائماً ما أشعر بالحرقة والحكة. أعيش على الأدوية. ورغم أن الأطباء قالوا لي لا يوجد علاج، ما زلت آمل بحدوث معجزة. أريد أن أكون شخصاً سليماً، وأن أعيش حياة طبيعية". شاهدي كاتاي يتحدث عن ألمه على الرابط التالي: