في إنجاز عالمي جديد، حصلت "مؤسسة التنمية الأسرية" على جائزة "ستيفي" العالمية للمرأة في العمل، ضمن فئة أفضل برنامج مجتمعي لعام 2015. وترشحت المؤسسة لهذه الجائزة من خلال برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والإبداع المجتمعي، وتم الإعلان عن النتائج خلال حفل أقيم في مدينة نيويورك الأميركية. وفي هذه المناسبة، رفع مجلس أمناء "مؤسسة التنمية الأسرية" أسمى آيات التهاني إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة "الاتحاد النسائي العام" الرئيسة الأعلى لـ "مؤسسة التنمية الأسرية"، رئيسة "المجلس الأعلى للأمومة والطفولة"، مؤكداً أنه لولا جهود سموها وتوجيهاتها السامية ومتابعتها الدائمة ودعم حكومة أبوظبي الرشيدة لما تمكنت المؤسسة من تحقيق هذا الانجاز العالمي في المجال الاجتماعي. وقال معالي علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء "مؤسسة التنمية الأسرية" إننا "نجدّد العهد لسمو الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية بأن نمضي قدماً في تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها المؤسسة، مؤكدين على أن المؤسسة تسير وبفضل الله تعالى ومن ثم توجيهات سموها وجهود الحكومة الرشيدة على الطريق الذي رسم لها منذ التأسيس وأن كافة العاملين في المؤسسة من مجلس أمناء وقيادة عليا وموظفين يرفعون خالص تهانيهم وشكرهم وتقديرهم لكافة الجهود التي بذلت من أجل تحقيق هذا الانجاز العالمي، مؤكدين إن ما تحقق من إنجاز ما هو إلا ترجمة لتوجيهات سموها حفظها الله". وتابع أنّ "إطلاق برنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للإبداع والتميز المؤسسي جاء بتوجيهات مباشرة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله، ويهدف إلى فتح آفاق جديدة للشباب وللمرأة وللأسرة بصفة عامة ليكونوا شركاء في صنع الإنجازات وفق أفضل الممارسات العالمية، من خلال إطلاق سموها لثلاث جوائز تحمل اسم سموها، وتركز على تشجيع أفراد المجتمع على الإبداع والتميز تحت مظلة البرنامج، وحققت أعمال البرنامج نجاحاً ملحوظاً، فأصبح خلال فترة قصيرة نموذجاً رائداً في أهدافه ورسالته ومخرجاته للمجتمعات التي تسعى إلى بناء مستقبل أفضل للأسرة في عالم مليء بالتحديات". وأَضاف الكعبي أنّ البرنامج يضم 3 جوائز عالمية ومحلية وهي جائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية، وجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للمرأة الرياضية، وجائزة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لأسرة الدار. وتشرف على البرنامج لجان عليا تتكون من أعضاء يمثلون الجهات الحكومية ذات الصلة، كما تدير فرق أخرى الأنشطة التنفيذية، مثل الترويج، والتحكيم، والتقييم والتكريم، وقد عين البرنامج أيضاً سفراء متطوعين داخل وخارج الدولة للمساهمة في استقطاب أفراد المجتمع والمؤسسات". من جانبها، أثنت سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام "مؤسسة التنمية الأسرية" على جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك حفظها الله، وحرص سموها الدائم على تحقيق مؤسسة التنمية الأسرية أعلى مستويات النجاح والتميز، وتقديم الأفضل للأسرة والمجتمع في الإمارة من خلال البرامج والخدمات التي تقدمها للحفاظ على مجتمع قوي متماسك بأفراده، وسعت سموها برؤيتها الثاقبة ونظرتها الاستراتيجية الحكيمة إلى تحقيق الهدف الذي أثمر عنه مؤخراً الفوز بجوائز محلية وعالمية. وأكدت الرميثي أنّ دورة البرنامج 2014-2015 قد حققت مشاركة غير مسبوقة من مختلف أنحاء العالم، من بينها الإمارات العربية المتحدة، السعودية، البحرين، الكويت الأردن، فلسطين، سوريا، لبنان، قطر، مصر، تونس، المغرب، العراق، اليمن، الولايات المتحدة الأميركية، كندا، وإسبانيا، حيث تقدم الكثير من الأفراد والمؤسسات بطلبات للمشاركة في الفئات المختلفة، وتم منح الفائزين جوائز ودروعاً تقديرية، بالإضافة إلى الترويج لقصص النجاح، وخاصة الأفراد الذين تمكنوا من مواجهة التحديات وتحقيق التميز، مثل تصميم أجهزة تعمل بالطاقة الشمسية، وأجهزة سمع مضادة للماء لذوي الإعاقة السمعية، وكذلك تنظيم حملات توعية للطلاب حول الصحة والمشاركة المجتمعية. يذكر أن جوائز "ستيفي" أنشئت عام 2002 لتكريم وإبراز الإنجازات والمساهمات الإيجابية للمؤسسات ورجال الأعمال في جميع أنحاء العالم، وتمنح هذه الجوائز مؤسسة "ستيفي" التي تتخذ من العاصمة الأميركية مقراً لها. وتهدف الجوائز إلى تسليط الضوء على المنظمات والأفراد المتميزين لدى الصحافة ومجتمع الأعمال والجمهور العام.