أفادت مجلة "إن ستايل" الألمانية إن هناك وقتاً مثالياً للاستحمام، يتحدد بناءً على عوامل عدة، منها طبيعة البشرة وصعوبات النوم والاستيقاظ. وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أنّ الصباح يعد مثالياً للاستحمام بالنسبة إلى البشرة الدهنية؛ إذ يعمل الاستحمام على إزالة الطبقة الزيتية، التي تتكون على البشرة أثناء النوم، ومن ثم إعادة فتح المسام. كما يعدّ الصباح مثالياً للاستحمام بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون من قلة النشاط بعد الاستيقاظ. ويعمل الاستحمام بماء بارد لمدة دقيقة في نهاية الدش الصباحي على تنشيط الدورة الدموية وشد النسيج الضام. على الجانب الآخر، يعد المساء مثالياً للاستحمام بالنسبة إلى البشرة الجافة والحساسة؛ إذ ينبغي الاستغناء عن الاستحمام صباحاً من أجل الطبقة الزيتية، التي تتكون أثناء النوم، والتي تعتبر مهمة بالنسبة إلى البشرة الجافة. كما ينبغي لأصحاب البشرة غير النقية ومرضى الحساسية الاستحمام مساءً؛ لأن الشوائب العالقة بالبشرة مثل القشور وبقايا الإفرازات الدهنية والاتساخات ستنتقل إلى الفراش، ومن ثم ستظل البشرة تحتكّ بها طوال الليل، مما يتسبب في انسداد المسام، ويعزز بدوره فرص ظهور البثور والشوائب. ومَن يواجه صعوبات في النوم، من الأفضل أن يستحمّ مساءً بماء دافئ؛ إذ يساعده ذلك على الخلود إلى النوم.
للمزيد: