خضعت نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان لعملية تعديل وضعية طفلها الثاني بهدف عدم الخضوع لعملية قيصرية. كان الجنين في رحم كاردشيان في وضعية الجلوس أي أنّ مؤخرته الى الأسفل، وبالتالي لا يمكن نهائياً ولادته بطريقة طبيعية، فالأخيرة تتطلّب أن يكون رأس الجنين متجهاً إلى الأسفل لا مؤخرته. في العادة، مع حلول الشهر التاسع من الحمل، يتوجه رأس الجنين نحو قناة الولادة لكن في حالات نادرة أي حوالي 3 الى 4? من الحالات، يكون الجنين في مقعده نحو الأسفل. ولادة الجنين طبيعاً بهذه الوضعية أمر غير ممكن، لذا يمكن تعديل وضعية الجنين ليتوجه رأسه نحو الأسفل وتتم الولادة بشكل طبيعي. لكن هذه الخطوة تحمل عدداً من المخاطر منها تغيرات في نبض الجنين وانفصال المشيمة. نجمة تلفزيون الواقع خضعت لهذا الإجراء من دون مشاكل، وبالتالي ستتمكن من ولادة طفلها بشكل طبيعي. وتجدر الإشارة الى أنّ الولادة الطبيعية أفضل من الولادة القيصرية لأنّها تساعد على تعزيز جهاز الطفل المناعي، وهي لا تحمل الكثير من الآلام للأم كالولادة القيصرية. وأنت زهرتنا ما رأيك بهذا الإجراء الذي قامت به كيم كاردشيان؟ وهل يمكن أن تقومي به؟