رغم أنك تعتنين جيدا ببشرتك فتحرصي على القيام بكل عمليات التنظيف والترطيب والتقشير، فإنك تلاحظين عدم قدرتك على التحكم في إصابة البشرة أحيانا بالجفاف أو ظهور البثور أو إصابتها بالإحمرار أو عدم توازن ال pH . فما هو السبب؟ هناك أشياء تبدو بسيطة وغير ضارة تقومين بها خلال خطوات روتينك اليومي هي التي تتسبب في إصابة جلدك بكل هذه السلبيات. وبعضها يبدو غريبا، ومعظمها يمكنك التوقف عن عمله والقليل منها ليس لها أي علاقة بنظام العناية بالبشرة. وضع دواء لعلاج البثور فوق تلك التي ما تزال مغلقة فجميعنا إستمعنا إلى عبارة "إتركي وجهك وشأنه" عندما بدأنا نفرك في حبة لمجرد أن وجودها يضايقنا شكله. والصحيح هو عدم لمس الحبة وحكها عند بداية ظهورها للوقاية من إصابتها بالإحمرار والإلتهاب أو ترك ندبة مكانها. ولا تقتربي منها إلا عندما تظهر لها رأس بيضاء حيث يجب تنظيفها أولا قبل وضع دواء فوقها حتى يؤتي مفعوله. فوضع الدواء فوق البثور التي لم تنفتح بعد سيتسبب في جفاف الجلد ويمنع إمتصاص الدواء داخل المسام لقتل البكتريا. الوقوف طويلا تحت مياه الدوش يمنحنا الوقوف طويلا تحت مياه الدوش الساخنة الإحساس بالراحة والإسترخاء ولكنه يتسبب في مشاكل للجلد. وليست حرارة المياه فقط هي التي تتسبب في تهيج الجلد وإنما تساهم في ذلك أيضا الكيماويات المستخدمة في تنقية المياه وتطهيرها. وتراكم هذه الكيماويات على الجلد مع مرور الوقت شيء شائعا جدا. إحرصي على تركيب فلتر على رأس الدوش حتى تحمي جلدك من الجفاف الذي يسببه الكلور . وبعد غسل وجهك بالمياه رشيه بماء الثيرمال لحمايته من الجفاف. عدم ترطيب بشرتك مباشرة بعد الإستحمام يفقد الجلد ما به من رطوبته الأساسية بعد ثلاثة دقائق من إنتهائك من الإستحمام بالمياه الساخنة. فحتى لو كنت تستخدمين نوعا لطيفا من الصابون فإنه ينزع عن سطح الجلد زيته الطبيعي. والكثيرون لا يستخدمون الكريمات المرطبة عقب الإستحمام مما يسبب جفاف الجلد وتشققه وخضوضا في المنطقة السفلية من الساقين والقدمين. إحتفظي بمرطبك المفضل في الحمام وضعيه على جسمك وهو ما زال مبللا لحبس الرطوبة داخل الجلد.