هناك خطأ تقوم به الكثيرات وهو تقشير المناطق الجافة والمتشققة أو المتقشرة من الجلد. وقد يبدو ذلك عملا لا خطر فيه بل ومنطقيا. ولكن الحقيقة أن القيام بعملية التقشير لمرات متعددة وبإستخدام مستحضر مقشر قاس يمكن أن يؤتي بنتيجة عكسية حيث أن ذلك يلهب ويعمل على تهيج البشرة، بالإضافة إلى عودة ظهور المناطق الجافة والقشور مرة أخرى وبشكل أسوأ من الأول. والأفضل القيام بتقشير الجلد الجاف برفق ولطف حتى يستعيد إشراقه. كما أنه لا يجب القيام بعملية فرك الجلد وتقشيره لأكثر من ثلاث مرات في الأسبوع. إذ أن كثرة عمليات التقشير قد تتسبب في حدوث شقوق صغيرة في الجلد مما يجعله يفقد الرطوبة بشكل أكبر كما يصبج أكثر عرضة للإلتهابات والتهيج. الجلد الدهني أكثر تحملا ويجب أن نأخذ في الإعتبار نوع الجلد. فالدهني يتحمل الفرك والتقشير أكثر من الجلد الجاف. فإذا كان جلدك دهنيا إستخدمي منظفا يوميا يحتوي على حمض الساليسليك. فهو ممتاز لتنظيف المسام المسدودة بالزيوت ولا يتسبب في إجهاد البشرة مثل عمليات التقشير. السكر إختيارك الأمثل وأكثر لمواد لطفا للتقشير هي السكر. فإذا كانت لديك مناطق أو بقعا جافة قليلة حول الفم مثلا أو الذقن أو فوق جفن العين، فإفركيها بمستحضر يتكون من حبيبات السكر الكريستالية لإزالة خلايا الجلد الميتة. فهي لطيفة على الجلد الرقيق في هذه المناطق. وإذا كان جلدك مصاب بالقشور فإستخدمي فرشاة كهربائية مثل Clarisonic Smart Profile التي تزيل الخلايا الميتة برفق. الأحماض هي الأفضل لمقاومة علامات التقدم في السن فإستخدام مقشر يحتوي على حمض ال "ألفا هايدروكسي" يزيل الخلايا الميتة وينشط عملية إنتاج الكولاجين لتخفيف الخطوط الرفيعة. إبحثي عن مقشر يحتوي ضمن مكوناته على غليكوليك أو لاكتيك أو سيتريك أو ماليك أو حمض التارتاريك. ولكن تنبهي إلى أن أحماض ال "ألفا هيدروكسي" يمكن أن تترك جلدك حساسا لضوء الشمس حتى في الشتاء. فلا تخرجي إلا بعد إستعمال الكريمات الواقية من أشعة الشمس. وإذا كنت تستعملين الرتينول فلا تستخدمي أي مقشر للجلد يحتوي على الأحماض فهذا شيء لا يحتمله الجلد.