منذ أكثر من أسبوع، ولا حديث للسعوديين سوى جوري الخالدي، الطفلة التي لم تتجاوز الثلاث سنوات، وتم خطفها من أحد المستوصفات في العاصمة الرياض الجمعة قبل الماضية، من دون أن تجد الشرطة لها أدنى أثر منذ ذلك الحين، على الرغم من التعرف إلى خاطفها، عن طريق كاميرات المراقبة التي كانت موجودة في المستوصف الصغير الواقع على طريق خريص. ونفى المتحدث في شرطة الرياض صحة مقطع فيديو انتشر قبل يومين، يزعم العثور على الطفلة، كما نفى جدها محمد الخالدي صحة الأنباء التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد العثور على جوري المختطفة، مؤكدا أن الأسرة ما تزال تبحث عنها بالتعاون مع الجهات الأمنية، ولكن من دون جدوى. ولا يُعرف السبب وراء خطف الطفلة، ولا علاقة الشخص الذي أظهرته كاميرات المراقبة يصحبها إلى خارج المستوصف، ولكن يخشى أن يكون للأمر علاقة بتجارة الأعضاء. ويؤكد الجد محمد، أن الأسرة تأثرت نفسيا بشكل سلبي، جراء الأخبار الخاطئة والشائعات التي تشير إلى العثور على جوري من دون أن يكون ذلك صحيحا. شاهدي التقرير التالي الذي أجري حول تفاصيل خطف جوري: