بينما تنشغل العروس بالإعداد لحفل الزفاف، تهتم من جهة أخرى ببشرتها للحصول على إطلالة مشرقة ونضرة خلال يومها المميز. عديدة باتت الخيارات بين يديها لجهة النتائج والتكاليف، حتى إنّ صالونات التجميل أصبحت تقدم هذه الخدمات المفترض أنها طبية بأسعار أقل بكثير من العيادات المختصة. جلسات التقشير الكيميائي، أحد الخيارات التي قد تطرح على العروس قبل الزفاف، ما قد يمنحها بشرة رائعة بعد أسابيع قليلة من بدء العلاج. لكن هل يمكن الخضوع لعلاجات التقشير الكيميائي أينما كان؟ وأيهما أفضل: صالون التجميل أم عيادة الطبيب؟ نسلط الضوء في التالي على أبرز ما يجب معرفته قبل الخضوع لهذا العلاج، علّ العروس تدرك مدى مخاطر هذا التقشير على أيدي هواة لا اختصاصيين، مما قد ينذر بكارثة جمالية يوم الزفاف. -    قبل الإقبال على جلسات التقشير الكيميائي في العيادة الطبيّة أو صالون التجميل، يجب الاطّلاع على ما يمكن أن تتوقعيه بعد العلاج. -    التعرّف إلى مختلف الصيغ والتركيزات المناسبة لبشرتكِ من خلال الطبيب المختص لا هواة ممارسة هذه المهنة من دون رخصة موثقة، وبالتالي لا يمكن ملاحقتهم. -    باستطاعة الخبير أو الطبيب المحترف أن يكون قادراً على تحديد نوع التقشير الكيميائي الأنسب لبشرة العروس عبر النظر إليها عن قرب أو بواسطة ماكنات خاصة. -    من شأن الطبيب المعالج تقديم النصح بما يمكن أن تحصل عليه العروس خلال العلاج وبعده لأنّ مهمته ليست تجارية فقط. -    بعض الأدوات أو الكريمات التي يستخدمها الطبيب لا يمكن أن تجدها العروس في الصالون لأنّها تقدم فقط لحاملي رخصة طبية قانونية. -    باستطاعة الطبيب إعطاء دواء عبر الوصفة الطبية. -    المعلومات التي تتلقاها العروس من الطبيب حول عدد الأيّام التي يمكنها الامتناع فيها عن الخروج لتحديد التركيز الأنسب لفترة نقاهة البشرة، هي ما يجب الاهتمام به خلال فترة العلاج. -    جلسات التقشير الكيميائيّ التي يقوم بها الطبيب المتخصّص تكون عادة أعلى وأكثر تركيزاً من تلك التي تقوم بها خبيرة التجميل، إذ يعدّ التقشير الذي يعتمد على الأنزيمات الأفضل لمن تعاني من الطفح الجلديّ في حين أنّ حمض الغلايكوليك  أنسب لتلك التي تعاني من البقع البنيّة والتصبّغ، ويكون حمض اللاكتيك الأمثل للبشرة الحسّاسة والمتهيّجة، وكل ما سبق لا يمكن لصالون التجميل أن يحدده للعروس بثقة. -    التقشير بحمض الساليسيليك المركّز يحتوي على أصغر الجزيئات في الأحماض كلّها، فيتغلغل بقوّة إلى أعمق الطبقات لقتل البكتيريا بفعاليّة، مما يساعد في الحصول على بشرة نضرة خالية من البثور. -    للعروس التي تفضل الحصول على نتائج سريعة، تعتبر تقنيّة microbial من أفضل الاختيارات لكلّ أنواع البشرة. يمكن القيام بها مرّة كلّ أسبوع من دون حرق البشرة أو الخضوع لفترة نقاهة في المنزل. -    تعتبر الفترة الأفضل للقيام بالتقشير الكيميائي بين نهاية أكتوبر وبداية مارس حيث تكون درجات الحرارة منخفضة وأقلّ قساوة على البشرة. -    على العروس الاستفسار من الطبيب المعالج حول سبل العناية المنزلية بالبشرة بعد الزفاف وخلال شهر العسل، وكريمات الترطيب التي بجب اللجوء إليها للحفاظ على نقاوة البشرة.