تعتقد بعض الفتيات أنها قد تفقد عذريتها لأي سبب كان. إذ أن هناك الكثير من الأساطير الشائعة في مجتمعاتنا العربية حول غشاء البكارة، منها أن الفتاة قد تفقد عذريتها بسبب ركوب الدراجة، أو لعب الجمباز، أو لبس السراويل الضيقة، أو الضحك، وكل ما سبق هو خرافات لا أساس لها من الصحة. وتعقد بعض الفتيات اللواتي تراودهن الشكوك في أنهن فقن عذريتهن، لأي من الخرفات السابقة أو حتى لممارسة العادة السرية أن بإمكانها الاطمئنان من خلال النظر بالعين المجردة للمنطقة التناسلية، لكن هذا مستحيل ولا يمكن الاطمئنان على حالة غشاء البكارة إلا بمراجعة طبيب متخصص. ولكن يمكن للفتاة أن تطمئن، فغشاء البكارة ليس من السهل فقدانه بهذه الطريقة، ولا يتأثر بسوء إلا في حالة دخول جسم ما داخل قناة المهبل، مثلما يحدث عند دخول العضو الذكري أثناء العلاقة الزوجية. ونادراً ما يصاب الغشاء نتيجة حادث، ويشترط وجود جسم حاد مدبّب، ووقوع المريضة فوقه بطريقة معيّنة.