بعض الأمراض تعيش مع أصحابها طيلة حياتهم، وتتدخل في كثير من أنشطتهم الاجتماعية وعلاقاتهم الخاصة، وأحد هذه الأمراض الصعبة الربو. لحسن الحظ أن هناك أسابيع يخف فيها المرض وتتراجع حدته، ولكن يظل المصاب به مضطراً لمراعاة الكثير من الأشياء التي لا يلتفت إليها الشخص الذي يتمتع بصحة جيدة. وهذا قد يؤثر على الزواج إذا لم يكن الطرف الآخر منتبهاً إلى ذلك. هذه بضعة أمور ينبغي معرفتها عن حياة مريض الربو: 1- الأزمة غير متوقعة وقد تكون محرجة أحياناً. قد تصيب الأزمة الشخص الآخر في المطعم أو السوق أو الطريق، وقد يبدأ الناس في التحديق بكما بشكل محرج. 2- الأزمة قد تجعل المصاب يغيب عن مناسبات عائلية مهمة، مثل حفل تخرج لابن أو مسرحية يؤديها الأطفال في المدرسة أو قد تقعده عن زيارة الأقارب في الأعياد. 3- الأزمة تجعل المريض يصاب بالكآبة بين فترة وأخرى، إنه شخص لا يشبع من الأوكسجين ويشعر بالتقصير في أمور كثيرة وهناك أنشطة كثيرة لا يمكنه ممارستها كما يحب. 4- قد تؤثر الأزمة على المتعة الجنسية فهي تؤثر على قوة الجسم بشكل عام. 5- مريض الأزمة لا يستطيع الخروج من البيت خفيفاً، عليه أن يتذكر أو يذكره الشريك بالبخاخ وإن كان مسافراً بجهاز التنفس الصغير، وهناك أيضاً حقيبة صغيرة فيها الأدوية اليومية. 6- يزور مريض الأزمة الطبيب كثيراً، وينفق الكثير من دخله على هذا الجانب. 7-  المشي تحت المطر كما يفعل أي زوجين بشكل رومانسي سيكون صعباً، عليك تقبل أن مريض الربو لا يستطيع التنزه في الشتاء ولا في الربيع بين الأزهار. 8-  عليهم مراعاة النظافة في البيت أكثر من غيرهم وتغيير الشراشف والأغطية يومياً.