هل أصبح شعرك أقل كثافة منذ أن بدأت في صباغته؟ أو تغيرت التموجات به فأصبحت خصلاته مفرودة؟ إذا لم تكن طبيعة نسيج شعرك قد تغيرت بسبب التقدم الطبيعي في السن أو تناول بعض أنواع الأدوية فإن السبب سيعود بلا شك إلى صبغات الشعر. فسواء كنت تصبغين كل شعرك بشكل منتظم أو تصبغين بعض الخصلات فقط أو حتى قمت بصبغه مرة واحدة، فإن المواد الكيميائية التي تعطيه لونه وشكله الجديد تزيل عنه المواد الغذائية الأساسية التي تحافظ على كثافته وحجمه ونسيجه الطبيعي. وتظهر التغيرات الكبيرة في نسيج الشعر ونوعه غالبا بعد سنوات من إستخدام الصبغة وخصوصا لدى من تحب تغيير لون شعرها كثيرا. فوضع صبغات دائمة فوق بعضها البعض على مدى الزمن يمكن أن يجعل الطبقة الخارجية من الشعر تنفتح ويصبح الشعر ضعيفا مما يجعله يفقد حيويته. وتغيير الصالون الذي تصبغين فيه شعرك يمكن له أيضا أن يسبب لشعرك الضرر. فكل مصفف يقوم بصباغة شعرك بأساليب مختلفة وهو شيء قاس على الشعر، بينما الإستمرار مع مصفف شعر واحد يسمح له بإصلاح ما أتلفته الصبغة في المرة الماضية مما يمنع تكرار خطوات تنفيذ الصباغة أو تكرار الخطوات التي لا لزوم لها. وعموما إذا كنت تعانين من هذه المشاكل، فإن هناك نوع جديد من العلاجات التي تتم في الصالون فقط وتسمى "أولابليكس" Olaplex يمكن إضافته إلى لون الصبغة ليقلل الأذى الذي يتعرض له الشعر أثناء صباغته. فالمكونات الموجودة في تركيبة ال"أولابليكس" تساعد على إعادة بناء خصلات الشعر مما يسمح بتفتيح اللون بدون أن يصيبها الأذى. وينصح الخبراء بأن يتبع صبغة خصلات الشعر علاجا لصقل الشعر وإعطاءه بريقا. فهذا يساعد على خفض مستوى ال pH وغلق الطبقة الخارجية للشعر وبالتالي لا يكون نسيجه مفتوحا ومعرضا للتلف.