أكدت ريم نصري أنّ علاقتها بطليقها ممتازة، معتبرةً أنه أصبح صديقاً لها وسرّها معه في مأمن. وعن دخولها مجال الفن، قالت إنّه يسري في دمها، وقدّمت أغنيات للأطفال في طفولتها. وعندما حاولت أن تبدأ بالغناء، عارضت أصالة المشروع ووقفت العائلة معها، فما كان منها إلا الرضوخ للأمر الواقع. وأضافت أنّ من يدعمها الآن هو زوجها السابق وأسرتها الصغيرة ووالدتها التي تتمنى لها التوفيق دوماً إضافة إلى بلدها. وعما إذا كانت تأخرت في دخول الفن، أجابت أنها ضد سن التقاعد، فالإنسان عندما يكبر يستفيد من خبرته في الحياة أكثر. وعما إذا كانت تستطيع أصلاً أن تنافس شقيقتها أصالة، أجابت في لقاء عبر "المدينة أف أم" السورية: "أصالة تغني في مكان يصعب على أي فنان الوصول إليه، وأستغرب من أي فنانة يمكن أن تجدد لها أغنية، فهي خطوة فاشلة بامتياز، فأصالة لن تتكرر وفي الوقت عينه، ما أستطيع تأديته أنا، يصعب عليها هي أن تؤديه". وأعلنت أنّها في صدد إصدار أغنية جديدة من كلمات وألحان مروان خوري بعنوان "قصة أيام"، واصفةً خوري بالفنان المحترف والدقيق في خياراته والبعيد عن المادية. وعما إذا كانت تتقاضى أموالاً من الدولة السورية، أجابت باسل محرز أنّ من يدعمها حتى الآن هو اسم والدها مصطفى نصري الذي يكنّ له السوريون محبة كبيرة إضافة إلى الدعم الإعلامي. وأضافت: "أنتجت بداية على حسابي الخاص 3 أغنيات وطنية، وبعت بعضاً من مجوهراتي لأتمكن من تنفيذها قبل أن أجد دعماً لتنفيذ أغنيات أخرى. لكن حتى الآن، لم أتمكن من تصوير كليب للأغنيات العاطفية، وهذا دليل أني لا أتقاضى أموالاً، وطلبت مساعدة أكثر من شخص ولكن لم يكن هناك تجاوب"، معتبرة أنّ الدعم المعنوي الذي تلقاه في سوريا كبير جداً. وعما إذا كانت ستلقى الدعم نفسه لو كانت أصالة مؤيدة للحكومة السورية، أجابت ريم نصري: "طبعاً لا وهذا بديهي"، نافيةً أن تكون استثمرت الموضوع قائلة: "أنا لا أبيع مواقفي". المزيد: هل ردّت ريم نصري على أختها أصالة؟