في معرض بحثنا عن أهمية العلاقة الزوجية التى تعتمد بشكل مباشر على العلاقتين الجسدية والعاطفية معاً، بيّنت النتائج أنّ العلاقتين بالتساوي هما الأقدر على الاستمرار والبقاء. فإفراز هرمون "الدوبامين" والحب "الأوكسيتوسن" معاً هو الخلطة السرية لاستمرار أي علاقة زوجية. لكن قبل الجمع بين العلاقتين، لا بد للمقبلين على الزواج من معرفة مدى أهمية العلاقة الحميمة في توطيد رباط الحب واستمرار العلاقة وثباتها بكافة مقاييسها المعنوية والجسدية، خصوصاً أنّ هذا الموضوع لا يزال ضمن "التابو" في عالمنا العربي. في التالي نستعرض أكثر 6 أسئلة يطرحها المقبلون على الزواج كما بينتها المواقع العالمية منها Glamour. نقدم الأجوبة للعروسين للوصول إلى علاقة زوجية ناجحة، بلا خجل ولا جهل. 1. هل تؤلم المعاشرة الحميمة في الليلة الأولى؟ يعتمد الجواب على الحالة، فإذا كانت الفتاة مسترخية، لن تشعر بالألم. وإذا كانت متوترة، فإنّ المهبل يظلّ جافاً، مما يجعل من عملية تمزق غشاء البكارة أكثر ألماً. 2. هل يجب تنظيف المهبل بعد العلاقة الخاصة؟ لا يجب تنظيف المهبل من الداخل، لأنّ الأمر قد يتسبب في أمراض نسائية تزيد الميكروبات على جلد تجويف المهبل لأنّ الأخير يحتوي على عدد من البكتيريا التي تعمل على حمايته من اعتداءات الميكروبات الدخيلة. 3. هل الاهتمام بنظافة الأعضاء التناسلية الذكورية مهم؟ من الناحية النفسية قد يحدث اشمئزاز ونفور بين الزوج وزوجته إذا لم يهتم الرجل بنظافته، وهو ما يؤثر على العلاقة الزوجية والجماع، 4. هل يمكن الحمل من العلاقة الحميمة الأولى؟ نعم من الممكن حتى لو لم تكن قد جاءتها الدورة الشهرية. 5. هل من عدد معين لممارسة العلاقة في الأسبوع؟ من الناحية الصحية، تشير الأبحاث الى أنّ العدد المقبول لمرات الجماع هو مرتين كل اسبوع أي 8 مرات في الشهر الواحد ولكنّ الأمر يعتمد على الثنائي. 6. هل استعمال الكريمات أو الأدوية أثناء عملية الجماع يؤثر على الخصوبة؟ أغلب هذه المواد ذات مفعول ضار على الحيوانات المنوية، لذلك لا يفضَّل استعمالها.