نساء كثيرات حول العالم يتعرّضن للعديد من أشكال العنف كالضرب والإهانة والحبس المنزلي، مما يترك العديد من الآثار الصحية والنفسية عليهن. العنف ضد المرأة لا يقتصر فقط على آلام شخصية، بل يتعداه ليؤثر سلباً جداً على حياة المرأة ومستقبلها. العنف بكل أشكاله الذي يمارس على المرأة، قد يكون من أسباب تأخر الحمل والإنجاب لديها. العنف الممارس ضد المرأة يسبّب لها عدداً من الآثار النفسية ويزيد قلقها، مما يؤدي بدوره إلى التأثير على دورتها الشهرية ويمنع حدوث الإباضة بشكل صحي، وبالتالي يقلل من فرصة حدوث الحمل عند المرأة المعنفة خصوصاً، اذا كان هذا العنف من قبل الزوج. ليس هذا فقط، بل إنّ العنف ضد المرأة الحامل يزيد خطر إصابتها بالإجهاض واحتمال ولادة طفل ذي وزن منخفض عن الوزن الطبيعي. لذا، على كل امرأة معنّفة أن لا تصمت عن الوضع الذي تعيشه لأنّ العنف يؤثر على صحتها وكل حياتها المستقبلية ويمنعها من انجاب الأطفال في المستقبل.