أعلنت سوزان كارلاند الأكاديميّة الأستراليّة، والمسلمة، أنّها ستتبرّع بدولار لليونيسيف مقابل كل رسالة كره تتلقّاها. وأشارت كارنالد، في تغريدة على حسابها على "تويتر"، نشرتها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أنّها وصلت إلى حوالى ألف دولار بسبب هذه الرسائل. وتتلقى سوزان رسائل تتهمها بالإرهاب، وبأنّها كامرأة مسلمة محجّبة توافق على العنصريّة والذكوريّة والقتل والحروب والظلم. كما يتمنى البعض لها في هذه الرسائل الموت، ويهزأون من شكلها، خصوصاً الحجاب، ويتّهمونها بأنّها تريد احتلال أستراليا "عبر اللحم الحلال". وفي مقال كتبته في "ذا سيدني مورنينغ هيرالد"، اليوم، قالت سوزان إنّها كانت تتأثر كثيراً بالرسائل التي تصلها، لكنّها فكّرت كثيراً في كيفيّة تحويل الأمور السلبيّة إلى إيجابيّة، فوجدت فكرة التبرّع للأطفال المحتاجين. وبعد هذا المقال، تلقّت سوزان العديد من رسائل التشجيع على ما تقوم به على حسابها على "تويتر"، وتمنّى البعض أن "ينتفي سبب تبرّعها بقدر هذا التشجيع" اللافت أن موقف كارلاند دفع كثيرين إلى التربع معها ليونيسف بعد أن أثنوا عليها وعلى موقفها بصفات من قبيل "مدهشة" و"رائعة".