تشهد معدلات انتشار السكري ازدياداً كبيراً في شتى أنحاء العالم. وتشير الدراسات العلمية إلى أنّ إصابة الأطفال بهذا المرض تتزايد بشكل هائل. هناك العديد من الأسباب التي تؤدي الى إصابة الطفل بالسكري من بينها قلة الحركة، واتباع نظام غذائي خاطىء مليء بالسعرات الحرارية والسكر والدهون والوراثة. السكري من النوع الأول يعتمد على الأنسولين ويعتبر عادة من الأمراض التي تظهر في سن الطفولة. والسبب الرئيس للسكري من النوع الأول هو الوراثة. وحتى اليوم، لا تتوافر وسائل تساعد في الوقاية من هذا المرض. أما السكري من النوع الثاني، فهو ذاك الذي لا يعتمد على الأنسولين وينتشر بشكل كبير في الآونة الأخيرة بسبب النظام الغذائي الخاطىء وعدم ممارسة الرياضة. لذا، فتغيير هذه العادات يساعد في وقاية الطفل من السكري. هناك العديد من المخاطر التي ترتبط بإصابة الطفل بالسكري في حال عدم معالجة هذا المرض بشكل صحيح. ومن بين هذه المخاطر نذكر أمراض القلب والأوعية الدموية، وزيادة خطر الإصابة بمشاكل صحية في الكليتين والعينين والأعصاب. لذا في مناسبة اقتراب اليوم العالمي للسكري الذي يقع في 14 من نوفمبر، ننصحك زهرتنا بإجراء فحص لنسبة السكر عند طفلك مرة كل سنة لمعالجة هذا المرض مبكراً في حال كان مصاباً به. للمزيد: ارتفاع ضغط الدم يؤذي قلب الطفل تمارين لتنمية توازن رضيعك نصائح لصحة طفلك في المدرسة