أكّدت ديمة قندلفت أنّها فكّرت في أسرتها فقط عندما اتخذت قرار الارتباط، وفوجئت بردة فعلها عندما وجدت قدراً كبيراً من الترحيب والانفتاح والإيمان لأنّ الثقافة والعلم أهم من الطوائف. وأوضحت أنّه عندما تعرّفت إلى زوجها، كان أستاذاً جامعياً ولم يكن ذا منصب حكومي، لكنها وجدت فيه الزوج المناسب بغض النظر عن مهنته، مضيفةً أنّ من حرمها من فرحتها الكاملة هي الحرب، وفرحتها الحقيقية كانت أنّها التقت بنصفها الثاني. وقالت النجمة السورية عبر إذاعة "المدينة": "علمتُ حين أعلنت زواجي، أنّه سيكون حدثاً هاماً لأنني فنانة وزوجي سياسي أولاً، ولأننا من دينين مختلفين ثانياً، ولكن أغلب التعليقات كانت مرحّبة ومباركة بكون هذه الخطوة الجريئة بعثت رسالة إلى العالم كيف نعيش كسوريين وكيف نحبّ، وبأن سوريا كانت وستبقى بلد المواطن المجرد من أي انتماء آخر سوى للأرض. وأما القلة القليلة التي انتقدت الزواج، فلا تمثّل مجتمعنا". وعن الأمور التي تغيّرت فيها بعد الزواج، أضافت: "أصبحت أكثر هدوءاً واستقراراً من الداخل وعدّت لأتفرغ للطموح والأحلام من جديد". وأعلنت أنها تتمنى أن تصبح أمّاً في وقت قريب، وتوجّهت لزوجها الوزير همام الجزائري بالقول "أنا محظوظة بك". من ناحية ثانية، أكّدت لباسل محرز أنّها أقدمت على المشاركة في برنامج "شكلك مش غريب" لتوصل رسالة للجميع بأنها من بلاد تمر في حرب، ومع ذلك هي موجودة كباقي السوريين تعود فور انتهاء التصوير إلى مدينتها دمشق. وقالت إنّها "راضية عن هذه المشاركة ما يكفي لأن أكون فخورة بها". كما كشفت أنّ القائمين على الجزء الثاني من مسلسل "طوق البنات" استغلوا اسمها عبر وضعه في الشارة من دون إذنها أو علمها، مضيفةً أنّ الجزء لم يعرض عليها أساساً ولم توقّع عليه والمشاهد التي وضعت فيها كانت من الجزء الأول ولم يستأذنها أحد بذلك وهذا خطأ المنتج أولاً والمخرج ثانياً. المزيد: ديمة قندلفت “شامية”