يقول الروائي والكاتب المسرحي الإيرلندي أوسكار وايلد: "من يبحث عن امرأة طيبة وذكية وجميلة، كمن يبحث عن ثلاث نساء". وكم في هذه المقولة من ظلم للمرأة الجميلة والذكية والطيبة! لطالما تناول الناس على سبيل التندر الفرق بين المرأة الجميلة والذكية، والتصقت تهمة الغباء بالمرأة الجميلة، رغم أن هذه لا يمكن أن تكوت الحقيقية، فمالذي يمنع من أن تكون المرأة الذكية جميلة أو العكس. وفي دراسة أخيرة، تبيّن أنّ حضور المرأة الذكية يشعر الرجل بالتهديد ويؤدي إلى تلاشي إعجابه بها، لأنّ ذكوريته تقلّص من انجذابه إلى امرأة تفوقه ذكاءً. ولفت علماء النفس من جامعة لوثيران في كاليفورنيا وجامعة تكساس، إلى أنّ الرجل يرى المرأة الذكية جذّابة طالما أنّه لا يملك فرصة للقائها. وحين طُلب من الرجل تقييم المرأة عن بعد، أبدى تقديراً أكبر للمرأة التي تفوقه ذكاءً. لكن حين طلب منه تقييم امرأة سيقابلها، فضّل تلك التي لا تمتلك مستوى عالياً من الذكاء.