يقول الباحثون في جامعة جنوب كالفورنيا إنهم اكتشفوا طريقة بسيطة نسبيا يمكنها أن تساعد الناس في تجنب المماطلة والتسويف. التقنية هي تقريباً تستند على أن يفكر المرء أن المستقبل الآن. وبهذا المعنى لا بد من وضع أهداف بشكل يومي ووضع وقت بداية وانتهاء منها، بدلا من تأجيل الأعمال من يوم إلى آخر إلى تمر شهور من دون تنفيذها. الباحثون مقتنعون أن الإسراع في إدراك الزمن في أنه الآن وهنا يجعلنا قادرين على الإنجاز وأن نجد دافعاً لإنجاز الغايات والأهداف التي نضعها. ويقول الباحثون إن النظر إلى الأيام كمهلة لا بد أن ننجز فيها الكثر أفضل من التفكير في أن ما لم نفعه هذه السنة سنفعله التي بعدها، وهي عادة يمارسها الكثير من البشر. والأساس في كل ما سبق هو كتابة خطة يومية على ورقة وتنفيذها حرفياً، فهذا يزيد فرصنا في التقدم وتقليل المماطلة. وينصح الباحثون بمحاولة ممارسة هذه العادة لثلاثة أشهر على الأقل لتصبح جزءاً من حياتنا. لأن أي عادة جديدة وحتى تصبح منسجمة معنا ولا نحب الانقطاع عنها، لا بد أن نجربها ثلاثة أشهر حتى تصبح جزءا من الروتين.