معظم البشر سلبيون تجاه أنفسهم وإنجازاتهم، يخلطون الأمر بين التواضع وبين التبخيس والتقليل من قيمة الذات. هذه مجموعة من الحالات التي نتحدث ونتصرف فيها بشكل سلبي يضرنا ولا يظهرنا بمظهر المتواضع أمام الآخرين. 1-النهاية السلبية لعبارة بدأت بشكل جيد مثل "الجميع يمتدح عملي، لكني لا أحصل على الأجر المناسب". الجزء الأول من تلك الجملة تصريح إيجابي جيد تماماً، لكن النهاية مغلفة بالسلبية. النهاية المحبطة تجعل أي طاقة إيجابية سلبية بالكامل وتضعف كل حماس فكرتك. بدلاً من ذلك: “الجميع يمتدح عملي، لكني أريد أن أصبح أفضل لأتمكن من المفاوضة بشكل فعال علي أجري في المستقبل”. 2- استبعاد الصفات الجيدة عن نفسك “أجل، أنا مسرورة بسير المؤتمر على ما يرام، لكني لم أقم بالكثير حقاً. أي شخص كان بإمكانه القيام بالأمر. كنت فقط محظوظاً للغاية” إلصاق الصفات السلبية بقدراتك أو عدم نسب المجهود في العمل إلى نفسك لا يخدم ثقتك أو كفاءتك. ويجعل من الصعب على الآخرين أن يؤمنوا بقدارتك. 3- نعم .. لكن “لكن” بمثابة حاجز يزيل أي شيء إيجابى يأتي بعدها. وفي العموم، تصعب التعاون مع الآخرين. من تلك العبارة يفقد المستمعون الاهتمام فيما لديك لتقوله. لذا، بدلاً من ذلك، تحقق من أفكار يمكنها النجاح أو قدم حلا بديلا بطريقة إيجابية. 4-  الشعور بأنك أفضل على حساب شخص آخر عندما تركز حديثك على جعل شخص أخر يشعر بالضعف، فإنك تنحدر بالتفكير السلبي إلى مستوى أسوأ. للتغلب على هذا، خذ في الاعتبار ما يدفعك للتقليل من الآخرين كي تشعر بأنك بحال أفضل. هل أنت غير واثق من أدائك ومصائب الآخرين تجعلك تشعر بحال أفضل؟ هل تحسد قدرات الآخرين وتشعر بحال أفضل عندما يتم توبيخه أو توبيخها؟ هل لديك عادة سيئة للثرثرة الجماعية تحتاج لتغيرها؟ على الأرجح هناك بعض العمل تحتاج أن تقوم به.