"إلى من سكن حرفي وحرّكه ساكناً، إلى من عاندته الحياة، فأحبني أكثر، إليك وحدك وأكتفي". هذا الإهداء خطّته الإماراتية هويدا الظنحاني في مقدمة كتابها "رصيف أسفل القلب" الذي يعد باكورتها القصصية. العمل عبارة عن مجموعة من القصص القصيرة التي كتبتها الظنحاني في مراحل متعددة من حياتها، حيث تستعرض قصصاً واقعية سمعتها أو قرأت عنها وتخيلتها. وعن كتابها، قالت الظنحاني: "في هذه المجموعة الكثير من الحب والحياة والفرح، والأمل، في لغة ورؤية وأسلوب جديدة. حاولت أن يكون مختلفاً وأن يمثّل إضافة إلى عالم القصص القصيرة الذي أحبّه. لقد اخترت صدور مجموعتي في "معرض الشارقة الدولي للكتاب" في دورته الـ 34، لأنّ المعرض من أهم معارض الكتب في العالم العربي". على الغلاف الأخير للمجموعة، نقرأ عبارة: "في صندوقي الكثير من المفاجآت، كي لا تغطى الشمس بغربال". من خلالها تعد الكاتبة بأنها لن تخذل الجميع وستستمر في الكتابة لأجل من يؤمن بقلمها. إلى جانب ذلك، تعمل الكاتبة على التحضير لمجموعتها الثانية التي قررت أن تصدرها في "معرض أبوظبي الدولي للكتاب" المقبل. يذكر أنّ بداية الظنحاني في مجال الكتابة كانت خلال فترة تدريبها الجامعي في جامعة الإمارات سنة 2010. أولى محطاتها في المجال الصحافي كان من خلال العمل في "أن ابوظبي للإعلام" (مركز علوم الدار). هناك، اكتشفت ملكة الكتابة، وشجّعها فريق العمل الإعلامي على الاستمرار في الكتابة واحتضنها طيلة فترة تدريبها تلك. ثم عملت كمحررة في مجلة "شاعر المليون" لثلاث سنوات. وحالياً، هي تعمل كمحررة صحافية ومنسقة إعلامية في وحدة الإعلام في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي.