في سابقة غريبة وطريفة في آن، اشترط شاب سعودي على عروسه عدم نشر صور خاصة بحياتهما اليومية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. واشترط العريس هذا الأمر في عقد الزواج، فنال هذا الشرط الغريب موافقة الزوجة، رغم اعتياد كثيرين على نشر صور من المناسبات والاحتفالات الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً تطبيقي: سناب شات، وإنستغرام. ورغم أنّ حفل الزفاف يعدّ من الأحداث السعيدة التي تشهدها حياة كل منا سواء كنّا مدعوين أو أصحاب الشأن، إلا أنّ هناك قواعد سلوكية يتعين على كل مدعو إلى زفاف أو مناسبة الالتزام بها، فما أبرزها وفق خبراء الإتيكيت؟ -    تحتل صور حفلات الزفاف المركز الأول على لائحة المهتمين بمواقع التواصل الإجتماعي. وبالتالي ينصح الخبراء المدعوين بالحرص على عدم نشر أو تقاسم أي صورة تعود إلى العروسين من دون علمهما. -    يشدّد الخبراء على أهمية الاستمتاع بالزفاف والمناسبة الإجتماعية كونها لن تحصل في حياة العروسين سوى مرة في العمر. على المدعو ترك سبل التواصل الاجتماعي جانباً والاستمتاع، بخاصة أنّ مهمة التصوير أوكلها العروسان لأصحاب الاختصاص. -    من أهم القواعد التي يجب على المعازيم التقيد بها خلال التقاط صور للعروسين عدم تشغيل خاصية الفلاش لأنها ستؤثر على عمل مصوّر الحفل، إلى جانب وضع الهاتف في حال الصامت SILENT عند التقاط الصورة تجنباً لإزعاج الحاضرين. -    على مدعو الزفاف أن يدرك أنّه تمت دعوته إلى الزفاف بسبب المكانة التي يحتلها في قلب العروسين. بالتالي، يجب أن يشاركهما هذه اللحظات ويبادلهما هذه المشاعر، ولا يجب عدم قضاء الوقت في التقاط صور السيلفي وتحميلها على مواقع التواصل الاجتماعي. -    الحرص على عدم نقل مجريات الحفل مباشرة الى أشخاص آخرين غير مدعوين على المواقع الاجتماعية كون ذلك يعدّ خرقاً لاتيكيت خصوصية العروسين. -    يفضّل بعض الخبراء أن يترك المدعو هاتفه الخلوي في البيت تجنباً لكل ما سبق.