يصرف تناول الطعام عقلك عن التفكير في الكثير من الأمور وحتى يمكنه أن يمنحك شعوراً بالراحة في بعض الأحيان. إلا أنّ تناول الطعام كرد فعلٍ على بعض المشاعر وليس على الجوع، يمكن أن يؤدي إلى الإفراط في تناوله، وبالتالي إلى زيادة غير مرغوبة في الوزن، مما يسبب إحباطاً أكبر. نجد أنفسنا مرة أخرى محاصرين في حلقة مفرغة من الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن: نأكل عندما نشعر بالإحباط أو الوحدة، فيزداد وزننا لنشعر بإحباط أكبر. وهكذا نستمر في الدوران ضمن الحلقة ذاتها. هذه بعض النصائح المفيدة لتجنب تناول الطعام العاطفي من اختصاصية التغذية فرح شبيب من Medi- weightloss: تجنبي مأكولات التعويض العاطفي هي الأطعمة التي نتوق إليها عند الشعور بالاستياء. لا يعني ذلك أنه لا يمكننا تناول بعض هذه المأكولات في بعض الأحيان، ولكن وجودها في المنزل يتيح الوصول إليها بسهولة، فنتجه إليها بشكل أسرع من التعامل مع المشاكل والمشاعر. إن كنت من النوع الذي يلجأ إلى كيس رقائق البطاطس كل مرة شعرت فيها بالإحباط، فمن الأفضل عندها إبقاء هذه المأكولات المماثلة خارج المنزل، أي خارج عربة التسوق خلال جولة التسوق المقبلة. حدّدي خطة هجومك المضاد ينبغي وضع قائمة بالمأكولات التي تلجئين إليها عند الشعور الإحباط. على سبيل المثال إن لاحظت أنه بإمكانك التحكم بما تتناولينه طوال اليوم، ولكنك تفقدين هذه السيطرة عند العودة إلى المنزل مساءً، فمن الأفضل عندها محاولة التخلص من هذا التوتر والضغط قبل العودة إلى المنزل. مثلاً حاولي العودة إلى المنزل سيراً على الأقدام أو توجهي إلى النادي الرياضي بعد المكتب! خطّطي لمواقيت وجباتك الأساسية والخفيفة إن كنت تنتظرين الوصول إلى مرحلة الجوع، فستكونين عندها أكثر عرضة لتناول الأطعمة الخاطئة والإفراط في الطعام، كما قد تجدين نفسك تأكلين مكونات الوجبة عند القيام بإعدادها. املئي ثلاجتك بالأغذية الصحية إحدى أسهل الطرق لضمان اتباع أسلوب طعام صحيّ هو عدم شراء أيّ شيء سوى الغذاء الصحي! املئي الثلاجة بالأطعمة المغذية الصحية مثل الفواكه والخضار واللبن والحليب. اعمدي إلى مكافأة نفسك عند اتباع الأسلوب الصحي في تناول الطعام. زيدي مكافأتك لنفسك عند محافظتك على العادات الصحية الجديدة. احصلي على ساعات نوم أكثر ترتفع نسبة الجريلين، الهرمون الذي يثير الجوع عند عدم كفاية الراحة. ومن الأسباب الأقل شهرة لتناول طعام التعويض العاطفي هو قلة النوم. يعمل ذلك في الوقت نفسه على انخفاض نسبة اللبتين، الهرمون الذي يولّد شعور الشبع، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الإفراط في تناول الطعام. بالاضافة الى ذلك، يمكن أن يزيد التعب مستويات الانزعاج والرغبة الشديدة في تناول الطعام غير الصحي الذي تظنين بأنه سيريحك. تأكدي من الحصول على 7-8 ساعات من النوم يومياً.