كشفت دراسة أميركية حديثة، أن النساء اللاتي استخدمن أقراص منع الحمل، التي تحتوي على هرمون الإستروجين بجرعات عالية، زاد لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي، على عكس النساء اللاتي تناولن حبوب منع حمل، لا تحتوي على هذا الهرمون. وأوضح الباحثون بمركز أبحاث السرطان في واشنطن، في دراستهم التي نشروا تفاصيلها في دورية "أبحاث السرطان"، أن خطر إصابة النساء بسرطان الثدي نتيجة تناول حبوب منع الحمل، يعتمد على نوعية الحبوب والجرعة التي يتم تناولها. وجد الباحثون أن النساء اللاتي استخدمن حبوب منع الحمل عن طريق الفم في السنة الأخيرة، ارتفع لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 50 في المائة، مقارنة مع من لم يسبق لهن تناول الحبوب أو تناولنها منذ فترة طويلة. الباحثون أضافوا أن حبوب منع الحمل التي تحتوي على جرعة عالية من هرمون الأستروجين، زادت خطر الإصابة بسرطان الثدي لديهن إلى الضعفين، مقارنة مع الحبوب التي تحتوي على جرعة معتدلة من الأستروجين، التي زادت خطر الإصابة إلى الضعف، فيما بلغت خطورة الحبوب التي تحتوي على تركيبة ثلاثية من هرمون البروجسترون ثلاثة أضعاف. في المقابل، لم تسجل السيدات اللاتي تناولن حبوب منع الحمل التي لا تحتوي على هرمون الأستروجين أي إصابة تذكر بسرطان الثدي بينهن # الهامبرغر أيضاً يزيد فرص الإصابة بسرطان الثدي كما أظهرت دراسة حديثة أن النساء اللواتي يتناولن الهامبرغر واللحوم الحمراء الأخرى، أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي. وحذر أطباء، مراراً، من أن اتباع نظام تخسيس محمّل باللحوم الحمراء له ارتباط بأمراض السرطان، من بينها سرطان القولون والبنكرياس، لكن لم يكن ثمة دليل على ارتباط ذلك بسرطان الثدي. وفي الدراسة الجديدة، قام باحثون في جامعة هارفارد الأميركية بتحليل بيانات أكثر من 88 ألف امرأة، تراوح أعمارهن بين 25 حتى 45 سنة، ملأن بيانات الاستطلاع في العام 1991. وتراوحت مرات تناولهن اللحوم الحمراء بين عدم تناولها أصلاً، إلى أقل من مرة في الشهر، إلى ست مرات أو أكثر في اليوم. ونشرت نتائج أولية للدراسة لأول مرة في العام 2006، وأظهرت ارتباطاً مبدئياً بين تناول اللحوم الحمراء وسرطان الثدي بعد 12 سنة من تناول اللحوم الحمراء. وأكد البحث الجديد النتائج الأولية، وأضاف إليها معلومات أكثر جراء طول مدة المتابعة. وتم تحليل أنواع أخرى من سرطان الثدي. وبحسب العلماء، فإن البروتين الموجود في اللحوم الحمراء يشتبه في أنه يُسرّع من انقسام الخلايا ونمو الورم، كما أن المواد الكيميائية، مثل النترات الموجودة في اللحوم المصنّعة، يرجّح أنها مسرطنة.