دعا النجم الفلسطيني محمد عساف إلى "وقف العنف" في موطنه، وإلى "تدخّل المجتمع الدولي". المغني البالغ 26 عاماً متواجد حالياً في لندن مع خطيبته المقدمة التلفزيونية لينا قيشاوي (23 عاماً) في أول ظهور رسمي لهما حيث عُرض أمس فيلمه "يا طير الطاير" ضمن فعاليات "مهرجان لندن السينمائي الدولي". وبدلاً من التركيز على فيلمه الذي يرصد سيرته منذ مغادرته غزة وصولاً إلى تتويجه في "محبوب العرب"، دعا المغني الأسرة الدولية بما فيها الأمم المتحدة إلى اتخاذ تدابير فعالة وعملية لوقف العنف في فلسطين. وتابع: "كلمات التنديد والاستنكار ليست كافية. الاحتلال الاسرائيلي غير الشرعي هو السبب الأول لهذا العنف". وأضاف سفير النوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة بأنّ حلقة العنف هي "نتيجة السياسات القمعية التي تنتهجها اسرائيل"، إلى جانب مواصلة الاستيطان، وتدمير المنازل والمزارع الفلسطينية، والإذلال اليومي الذي يعانيه الفلسطينيون على الحواجز الاسرائيلية، والاعتقال العشوائي لأطفالهم. وتابع إنّ "الفلسطينيين انتفضوا رداً على هذه الممارسات والإجحاف الواقع عليهم. صحيح أنّ هذا ليس أمراً جديداً، إلا أنّه يزداد سوءاً مع القمع والتنكيل والإضطهاد. الفلسطينيون يريدون أن يعيشوا أحراراً ومستقلّين وبكرامة". واقترح عساف أن تتولى جامعة الدول العربية الإشراف على الأقصى منعاً لمحاولة اليهود المتطرفين من اقتحامه والصلاة فيه بحماية اسرائيلية. من جهة أخرى، توقف عساف عند فيلمه الجديد قائلاً إنّه فخور به لأنّه يروي سيرة حياته ولأنّه أيضاً "عن النضال الفلسطيني، خصوصاً لهؤلاء المحاصرين في غزة". وللمرة الأولى، تحدثت لينا عن علاقتهما وحفل الخطوبة، فقالت إنّه أقيم الشهر الماضي في رام الله.