في مقابلة مع مجلة "فاراييتي" تحدثت الممثلة آشلي جود عن تحرش مدير تنفيذي لاستوديو مشهور بها جنسياً أثناء تصويرها لفيلم “Kiss the Girls” عام 1997.” كانت جود في بداياتها بينما كان المدير التنفيذي ذو سلطة في الوسط بعلاقاته، استدرجها إلى غرفته بالفندق وطلب منها طلبات مختلفة، والتي كررت رفضها، قبل أن يطلب منها مشاهدته أثناء استحمامه، وهنا استطاعت التملص من الموقف والرحيل. تقول المدافعة عن حقوق المرأة جود :” لم أدرك في هذا الوقت ما كان يحدث لي. أخذ مني الأمر أعواماً قبل أن أتمكن من تقييم الحادثة وإدراك بأنه كان هناك شيئاً خاطئاً بشكل مدهش وغير قانوني .” كتبت أيضاً بشأن الخزي الذي شعرت به بعد الحادثة، التي شعرت خلالها بأنها عاجزة، حتى عندما علمت أن مدير الاستوديو فعل نفس الشىء لممثلات آخريات. قالت :” لمت نفسي لفترة.. قبل أن استوعب أن الخزي ينبغي حقا أن يكون للشخص المعتدي. لذا لاحقاً، عندما تمكنت من استيعاب ما حدث، فكرت : يا إلهي، ما الخطب. هذا تحرش جنسي, هذا غير قانوني.” قالت جود بأنها رأت المسؤول التنفيذي بعد بضعة أعوام في افتتاح فيلمها ” Double Jeopardy” وحاولت مواجهته لكنه تجنبها ” لم أعد تلك الساذجة التي لم تتمكن من تعريف ما كان يحدث عندما كان يحدث.” تعد جود الأحدث في سلسلة طويلة من النجمات، من جوان كولينز لسوزان سراندون لجوينيث بالترو، ممن مضوا قدماً بالتحدث بشأن قصص مقايضة الخدمات الجنسية مع المشغل مقابل الحصول علي وظيفة، عندما كن يحاولن النجاح في بدايات مهنتهن. وأسماء التنفيذيين/ المتحرشين لا يتم مشاركتها في العموم. حديثاً، كتبت جود مقالا شخصيا لموقع “MIC.com” بشأن التعرض للاغتصاب عندما كانت مراهقة، وكيف كانت ناجية من الإساءة واعتداء أحد الأقارب. وأكدت في مقابلتها لفرايتي على أهمية الحديث والبوح بشأن الإساءة. قالت:” نحن كأفراد وكمجموعة بدأنا ندرك أن هذا جزء مترسخ من الواقع. وأعتقد أن التحدث بشأن الأمر ضروري للمعرفة، وتقبل أن هذا هو الواقع من أجل عمل شيء في النهاية”.وني".