في العصر الذي أصبحت فيه معظم المذيعات منفتحات على جمهورهن من خلال انستغرام وتويتر وفايسبوك، فإنّ هذا الانفتاح يسمح للجماهير بالاطلاع أحياناً على الحياة الخاصة للمذيعة، وإبداء الآراء في عملها ومظهرها وشكلها أحياناً. أفراح الجنيبي مذيعة في "أبوظبي إف إم" تقول بأنّ أول وسيلة تواصل بينها وبين جمهورها هي الميكروفون، وتعقب بالقول: "أنا مذيعة إذاعية، وهذا جوهر عملي. وفي المرتبة الثانية تأتي شبكات التواصل الاجتماعي واللقاءات المباشرة". أما عن مدى إفادتها من ملاحظات الجمهور لتطوير محتوى البرنامج، فتجيب: "كلما بدأت بتقديم برنامج جديد، أحرص على استشارة رؤسائي والإعلاميين الذين سبقوني بخبرتهم. لكنّ المستمعين يساعدونني كثيراً في عملي أيضاً، لأنهم يقدمون لي دائماً أفكاراً جديدة واقتراحات، وغالباً ما يطلبون مني عن طريق الرسائل النصية أو البريد الالكتروني أن أناقش مواضيع معينة تهمّهم". في إطار الحديث عن مدى افادة المذيعات من شبكات التواصل الاجتماعي، بخاصة انستغرام، تؤكد أفراح الجنيبي: "يمكن لوسائل التواصل الاجتماعي أن تكون مفيدة للمذيعة وتساعد في زيادة شهرتها، لكن هذا يحدث فقط إذا تم استغلال هذه الصفحات بشكل صحيح يعزز عند الناس صورتها كمذيعة رصينة ومحترمة. أنا مثلاً أفضل أن أطرح على صفحتي مواضيع واقعية وأناقش قضايا رصينة". وتستطرد مستنكرة: "أرى أنّ لا داعي لأن تنشر المذيعة على انستغرام أشياء تافهة مثل "أنا جالسة الآن بمطعم" أو "أنا الآن اصفف شعري"، بعض المذيعات يحاولن الظهور كنساء جذابات ومغريات على انستغرام". لقراءة المزيد والاطلاع على المواقف المثيرة التي مرّت بها مذيعات "أبوظبي للإعلام"، يرجى قراءة عدد مجلة "زهرة الخليج" هذا الأسبوع. هناك الكثير من الحكايا الشيقة، فلا تفوّتيها.