يلجأ بعضهم إلى استعمال مُطهّرات اليد؛ اعتقاداً منهم بأنّها تغني عن غسل اليدين. فما مدى صحة هذا الاعتقاد؟ رداً على هذا الاستفسار، نفى الخبير الألماني أندريا روكله صحة هذا الاعتقاد الشائع، مؤكداً أنّ استعمال مطهر اليد لا يحلّ محل غسل اليدين، خصوصاً إذا كانت اليد متسخة بوضوح. وأوضح روكله عضو "المركز الألماني للتوعية الصحية"، أنه ينبغي استعمال المطهر عند الحاجة بعد غسل اليدين، أي بشكل إضافي، مشيراً إلى أنه ليس ضرورياً استعماله في المنزل، باستثناء بعض الحالات، مثلاً عندما يكون أحد أفراد الأسرة مريضاً بعدوى بكتيرية، كالسالمونيلا. كما أنه من المفيد استعمال مطهر اليد في حال الإصابة بأحد الفيروسات، مثل الإنفلونزا، لكل من المريض ومَن يعتني به من أفراد الأسرة، بالإضافة إلى أنه من الجيد استعماله قبل وبعد زيارة أحد الأشخاص في المستشفى. وقد يلزم استعمال مطهر اليد في بعض الوظائف؛ إذ يشكل بديلاً واقياً للبشرة لدى الأشخاص، الذين تتطلب طبيعة عملهم مثلاً غسل اليدين باستمرار بماء ساخن وصابون شديد، مما يعرّض البشرة للإجهاد.
للمزيد: