أصبحت فكرة إلقاء خطاب في حفل زفاف من العادات السائدة عندما بعدما اقتبسناها من دول الغرب. لا يمرّ حفل من دون إلقاء خطبة من قبل أهل العروس أو العريس أو كلاهما وحتى من قبل أصدقاء العروسين، شريطة التنسيق والتحضير لوقتها ومضمونها مع العروسين (أحياناً) ومنظم الزفاف. في التالي نستعرض بعض النصائح من خبيرة الإتيكيت الألمانية إليزابيث بوناو التي قدمتها للعروسين أو أحد المقربين منهما كوالد العروس في حال قرّر إلقاء كلمة في المناسبة السعيدة. 1. ضرورة استئذان العروسين في حال قرّر أحد المدعوين إلقاء خطاب في الزفاف. 2. يكون الخطاب عادةً من أحد العروسين أو أحد الوالدين أو المقربين جداً منهما. 3. من المناسب عدم البدء في إلقاء الخطاب في اللحظة التي يريد فيها النادل تقديم الطعام لأنّ الضيوف الجياع ليسوا بمستمعين جيدين. 4. من الأفضل إلقاء الخطاب بعد تقديم المقبلات على الأقل. 5. يجب أن يكون الخطاب قصيراً لعدم إشعار المدعوين بالملل والضجر. 6. يتعيّن على خطاب الزفاف أن يكون مفعماً بالعواطف. 7. يجب الا يزيد الخطاب عن عشر دقائق إلا إذا كان من يلقي الكلمة هو والد العروس أو العريس لأنّ بعض الدول تقضي عادة بأن يكون الزفاف على نفقة والد العروس أو العكس. 8. على والد العروس أو العريس أن يتحدث عن فضيلة بعينها، لا أن يسرد سيرة العروس. 9. يفضّل التفكير في واقعة أو اثنتين يمكن استخدامهما في توجيه الرسالة. 10. على من يلقي الكلمة أن يقف في مكان مناسب من قاعة الزفاف. 11. لا مانع من أن يستعين صاحب الخطاب بنصّ مكتوب ومحضّر مسبقاً ولكن لا يجب أن يقرأه بل يستعين بنقاطه. 12. الترحيب مجدداً بالمدعوين وتقبيل العروسين في ختام الخطاب.