بعد أن تداول المستخدمون هاشتاغ #هل_يحق_للزوجه_تفتيش_جوال_زوجها، جاءت ردود الفعل المختلفة والمثيرة للجدل، أبرزها فيديو يقول فيه شاب إذا كان زوجك طيباً فلماذا تفتشين في هاتفه فالرجال وفقا للشاب لديهم نزوات ومادام لا يخبر بها زوجته فلماذا تبحث عن خراب بيتها. لقي الشاب تأييد كثيرين، وأعجبوا بكلامه، ولكن مثل هذه القيم التي تتيح للرجل أن يفعل ما يريد بحجة أنه رجل طيب وأنه لا يفعل ذلك في العلن، هي قيم لا تصلح لاستمرار العلاقة الزوجية على اسس متينة، فإذا لم يكن يمنعه شيء من ممارسة نزواته فمالذي يمنع أن تتحول النزوات إلى علاقات تؤثر في الزواج وقد تهدمه. ما يهدم العلاقة ليس أن المرأة ستعثر على الخيانة الزوجية في هاتف زوجها، بل إن ما يعدم الزواج هو أن توجد الخيانة أساساً. ليس هذا تشجيعاً للمرأة على تفتيش خصوصيات زوجها، ولكن علينا أن نصل في علاقاتنا الزوجية إلى مرحلة أكون فيها على ثقة لو أنني فتحت هاتف الزوج بالصدفة لن أجد فيه ما يسيء إلى العائلة والزواج والرباط المقدس بيننا. الأصل ألا تفتش الزوجة وألا يخون الزوج. فهل هذه المعادلة صعبة؟