أوضح باحثون من "جامعة أوكسفورد" البريطانية أنّ ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة يومياً كالزومبا، الـ step، الـ squash، الـ aérobic تُخفض خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 20%. وقال الباحثون إنّ النساء البدينات عرضة للإصابة بهذا المرض بنسبة مرتين أكثر من النحيلات. وجاء ذلك بعد دراسة شملت حالة 126000 امرأة في مرحلة انقطاع الطمث. وقام الباحثون بدراسة وزنهنّ، ومعدّل التمارين الرياضية التي يمارسنها ونمط حياتهن. وتبيّن أنّ ممارسة التمارين الرياضية نحو 30 دقيقة في اليوم، تُخفض نسبة الإصابة بسرطان الثدي باستثناء التمارين الرياضية كالركض، ركوب الدراجة، والمشي باعتبارها غير فعالة لأنّها تحتاج لمجهود قوي، مما يسمح بخفض مستوى هرمون الاستروجين الذي يعرّض المرأة لخطر الإصابة بسرطان الثدي. ومن التمارين الرياضية التي ينصح الأطباء والباحثون المرأة بممارستها في كل زمان ومكان، خصوصاً المقبلات على الزواج: 1. التمارين الهوائية: المشي والسباحة يساعدان في الحفاظ على وسط وخصر نحيفين. ولذلك، تجب ممارسة واحدة من الرياضتين لمدة 75 الى 150 دقيقة في الأسبوع. 2. تقوية عضلات الصدر: يمكن ذلك من خلال رفع الأثقال والتدرب على رفع الأوزان مرتين في الأسبوع على الأقل. 3. اختيار حمّالة صدر رياضية: هي حمالة مجهزة جيّداً لإرتدائها أثناء ممارسة الرياضة. ويمكنها أن تثبت الثديين وتمنع الجلد من التمدّد. 4. تجنب قمصان الرقبة بقصة الـ V: رغم أنّ بعض النساء يفضّلنها خلال ممارسة الرياضة، إلا أنّ إرتداءها أثناء النشاطات الخارجية من شأنه أن يعرّض جلد الصدر للأشعة ما فوق البنفسجية الضارّة، التي تؤدي إلى تلف الكولاجين والإيلاستين، اللذين يعتبران مادّتين حيويّتين لأنسجة الجلد. 5. تجنّب البدانة وفقدان الوزن بسرعة كبيرة، خصوصاً خلال رحلة الإعداد للزفاف حين تريد العروس خسارة الوزن بشتى الطرق وبأقل جهد ووقت فيما قد يؤدي الزواج إلى زيادة وزنها، خصوصاً خلال رحلة شهر العسل، فيكبر حجم الثدي وكذلك مناطق أخرى من الجسم، ما من شأنه أن يسبب تمدّد البشرة.