اعترف دريد لحام بإخفاقه في بداية مشواره الفني مع شخصيّة "كارلوس ميرندا" الإسباني، وعدم تقبّل الجمهور لها، ومحاولته من جديد تقديم كاركتر مختلف ليقع على شخصيّة "غوار الطوشة" الشاميّة. وأكّد عبر إذاعة "فيوز. إم إم" أنّ لا ميلاد محدّداً لهذه الشخصيّة التي تنامت وكبرت مع الوقت، فكان يضيف إليها تفاصيل جديدة في كلّ مرّة، كالقبقاب، والنظارات، والشوارب، والطربوش وغيرها، إلى أن اتخذت الصيغة المعروفة، التي ازدادت شهرتها كثيراً، وأحبّها الجمهور منذ الظهور الأوّل. وعن المقارنة بينه وبين عادل إمام، أجاب أنّه في الفنّ لا يمكن لأحد أن ينافس أو يقارن بزميله لأنّ لكلٍّ بصمته الخاصّة، فالمسألة لا تشبه أبداً ميدان الرياضة، أو ألعاب القوى، بل هي امتلاك لحالة إبداعيّة لا تقاس بالموازين. وعن سبب عدم وجوده في الدراما المصرية، قال لبرنامج "إيكلادوز": "عُرضت عليّ أعمال كثيرة تتطلب مني التحدّث باللهجة المصريّة، فلم أوافق لأنّ هويّتي هي اللهجة السوريّة على تنوعها". وتساءل: "هل يمكن على سبيل المثال لوحش الشاشة العربيّة فريد شوقي أن يتحدّث باللهجة السوريّة أو غيرها؟"، مضيفاً: لا أعتقد بأنّه يمكن تصوّر ذلك". وعن بعض الأسماء التي رافقته في مراحل مهمّة من حياته الفنيّة، قال عن الفنانة رغدة: "اختلفت معها في بداية تصوير فيلم "الحدود" الذي أخرجته ومثلتُ فيه أيضاً، لكن بعد نجاحه خاصّة في مصر اعترفت بأنّ رؤيتي كانت على حقّ، وبعدها قالت إنّ بداية حياتها الفنيّة الحقيقيّة هي مع هذا الفيلم". أمّا عن الفنانة الراحلة صباح، فقال: "إنّها طيبّة، وجميلة، وتشعّ فرحاً أينما حلّت، وفي احتفالية "خيمة حمّاد" دعوتها للمشاركة، ولبّت الدعوة وحضرت على الرغم من سوء الأحوال الجويّة حينها، فقطعت طريقاً بين لبنان وسوريّا لمدّة 6 ساعات بهدف عدم إفشال الحفل، وهذا موقف كبير منها". المزيد: دريد لحام “أحلى عالم”