صرّحت المهندسة عزة سليمان المرشحة لانتخابات المجلس الوطني (رقمها الانتخابي 282) عبر وسائل الإعلام إنّ برنامجها يشمل عدداً من القضايا التي تشكل أولوية استراتيجية بالنسبة إليها بهدف مواصلة مسيرة التفوق التي قطعتها المرأة الإماراتية خلال السنوات الماضية في ظلّ سياسة التمكين التي أطلقتها حكومتنا الرشيدة. ومن أبرز هذه القضايا: مناقشة قانون التقاعد وساعات العمل وزيادة حضانات الأطفال في جهات العمل، وتهيئة المناخ لتعزيز قدرة المرأة على التنافس في القطاعين العام والخاص ومجالات الاقتصاد الوطني، إضافة إلى السعي لاستصدار تشريعات وقوانين لتمكين المرأة في مجال حقوق السكن، وتوفير فرص أكبر للمشاركة الفاعلة في الحياة العملية والأسرية، وتعزيز مكانة المرأة في مجال تمثيل الإمارات في المحافل الدولية، بخاصة في المجلس الوطني. ويتضمن البرنامج تحويل الفكر التقليدي للمرأة الى فكر عصري ينسجم مع دور المرأة الحقيقي في المجتمع المزدهر بهوية إماراتية تجمع بين الاصالة والمعاصرة، وتجيد الافادة من التكنولوجيا، وتعتمد الإبداع أسلوب حياة وعمل، والمساهمة في صنع القرار وتقديم المشورة في المواضيع التي تهم المجتمع وإعداد الأجيال الواعدة والمساهمة في رسم مستقبل الوطن، وتلبية الاحتياجات الاجتماعية للمرأة، والتأهيل المناسب وإعادة التأهيل التعليمي والوظيفي. إسعاد المرأة وأوضحت أنّ اختيارها لمحور إسعاد المرأة الإماراتية نابع من إيمانها العميق بقدرتها على المساهمة الفاعلة في تمثيل المرأة الإماراتية، وإيصال آمالها وطموحاتها بشكل فعال، وبالتالي المساهمة في صنع مستقبل أكثر إشراقاً للأسرة والمجتمع وبالتالي لوطننا المعطاء. وأضافت: "على الرغم من كوني إحدى سيدات الإمارات اللواتي عملن لسنوات من أجل تعزيز سياسة تمكين المرأة، الا أنني أتفهم جيداً اهتمامات المجتمع الأخرى في ما يتعلق بمحاور وقطاعات مهمة كالتعليم والصحة والبيئة والتوطين والهوية الوطنية وغيرها".