تشكّل الحناء إحدى لوازم فرح المرأة في الإمارات، فمنهن مَن تغمس يديها وقدميها في عجينة الحناء، وأخريات يفضّلن النقش سواء كانت نقوشاً عربية أو هندية. وهناك بعض التقاليد التي تنتقد بعض القبائل لأنّ المرأة عندها لا تضع الحناء في العيد. وعادةً، يسمح فقط لمن توفي أحد أقربائها قبل العيد بعدم وضع الحناء في هذه المناسبة. تخضب المرأة الإماراتية يديها أو على الأقل أطراف أناملها بالحناء ويسمى هذا النوع "حناء الروايب"، فرائحة الحناء تبهج الروح كما يعتقد، وهي رمز التفاؤل والحظ الجميل والرغد للمرأة الإمارتية. وتختلف الحنة بإختلاف المواد المستخدمة في صنعها. "أنا زهرة" تعرض لكِ بعضاً من أنواع الحنة التي تحبذها الإماراتيات وتلاقي رواجاً بينهن. الحمراء أو البنية هي أكثر أنواع الحنة استعمالاً. مكوناتها طبيعية، إذ تُستخلص من نبات الحنة وميزاتها أنّها صحية جداً للبشرة وآمنة وتمنحها ملمساً ناعماً لأنها لا تُخلط بأي مواد اصطناعية أو أصباغ كيميائية، وتعطي لوناً بنياً غامقاً عند وضعها وتبقى على اليد لمدة أسبوعين. أما سعرها فمناسب جداً. ولتجهيزها، يتم غلي حبات عدة من الليمون المجفف حتى يسود الماء ثم يترك ليبرد، ويصفى ليتم عجن الحناء بهذا الماء. السوداء الحنة السوداء عبارة عن حنة طبيعية مخلوطة بمواد كيميائية لإعطائها اللون الأسود الغامق، وهذا النوع من الحناء لا يلاقي الرواج الكبير بالرغم من جمالية لونه بسب أضراره الصحية. فهو يسبّب تهيجاً وحساسية للجلد. لذلك لا ينصح به لذوات البشرة الحساسة. ومن مميزاته أنه يعطي لوناً أسودَ لامعاً ويجمل اليد بشكل كبير، كما يبقى لمدة أسبوعين ليتلاشى بعدها. البيضاء من أنواع الحناء المستحدثة. لاقت رواجاً كبيرا هذا العام. خلال 2015، أصبح هذا النوع من الحناء هو الأول والأفضل، والسبب يعود إلى غرابته. يميل لونه إلى البيج أو الأبيض وهو يمنح نعومة لليد لكنّ عيبه أنّه لا يبقى سوى 3 أيام على اليد ويتلاشى بسرعة، وسعره غال مقارنة بباقي أنواع الحناء، الا أنه مناسب لمن تحبّ التجديد وتهوى الأمور الغريبة. الذهبية وجدت الحناء الذهبية رواجاً لدى صاحبات البشرة السمراء لقدرتها على إبراز لون البشرة. هي عبارة عن بودرة ذهبية يُعجن وينقش بها الجسد، إلا أنّ سعرها مرتفع كسعر البيضاء ولا تبقى لفترة طويلة بل تتلاشى خلال 3 أيام أو أقل. لذلك هي مناسبة للعيد لمن لا تحب ذلك الأثر الذي تبقيه الحناء الحمراء والسوداء.